أوتغولت حسن
البنية التحتية بالخميسات ترقد في غرفة الإنعاش
انتظر المغاربة هطول الأمطار بفارغ الصبر بعد سنة صعبة من الجفاف، وهو ما تحقق في بداية الأسبوع الجاري بعدد من مدن المملكة
ورتباطا بالموضوع عرفت معظم الأحياء الشعبية بالخميسات للإفتقاد إلى البنية التحتية، ذلك منذ أن هلت أولى القطرات على المدينة حتى تشكلت في كثرت البرك المائية بالأزقة، بحيث تسبب غياب بنية تحتية للصرف الصحي في بعض الأحياء مثل حي الإتحاد(جميكا) سيدي غريب حي الهناء بزنقة الليمونة وباقي الأحياء الشعبية، إضافة على ذلك وجود برك مائية حتى في الشوارع الرئيسية للمدينة، التي تعاني من غياب الصيانة لتمكينها من إستيعاب مياه الأمطار، التي كان يتوقعها الجميع، ذلك ما يفرض على ضرورة تهيئة البنية التحتية في الأحياء التي تعرقل سير المواطنين، بسبب كثرة المياه في الأزقة.
واقع البنية التحتية بالخميسات اليوم، بعد الأمطار التي كشفت عن ضعف البنيات التحتية، يضع المجلس الحالي أمام امتحان صعب يتمثل في إخراج المدينة من نفق اختلالات البنيات التحتية وتحقيق ما وعد به السكان خلال الحملة الانتخابية