تعلمنا قي مدرستتا العمومية؛ان علمنا الوطني هو رمز كرامتنا وهيبتنا؛لذلك كان يثبت فوق المباني والمؤسسات العمومية.
وحينما كنا نراه يرفرف خفاقا كنا ننشد:
عش قي العلياء ايها العلم.
اننا بك بعد الله نعتصم.
لكن في السنوات الاخيرة اصبحنا نلاحظ عدم الاهتمام بهذا العلم، فنراه في بعض المؤسسات اما باهت اللون او ممزقا او لا جود له.
اين هي السلطة الوصية على تلك المؤسسات؛بل اين هي السلطة الترابية والامنية؟
ان اهمال العلم الوطني بمؤسساتنا واداراتنا يؤتر سلبا على ناشئتنا. ولهذا ينبغي اتخاذ اجراءات صارمة في حق كل مسؤول عن مؤسسة عمومية لا تعتني بالعلم الوطني حتى يبقى زاهيا بلونه مرفرفا في السماء….