رشيد الدراوي – فاعل مدني
مشروع تقنين الكيف من المشاريع الإستراتيجية التي أصبحت تراهن عليها الدولة لتنظيم هذا النشاط وتحويله من نشاط ممنوع الى نشاط ذو استعمالات واسعة،يعود بالنفع على الدولة والمواطن والجغرافيا.
اعتماد مقاربة تشاركية وإشراك كل الفعاليات من مجتمع مدني والفلاحة ومنتخبين وسلطة هو الكفيل باخراج هذا المشروع بالشكل الصحيح دون السقوط في مطلبات واشكاليات الجميع في هذه المرحلة في غنى عنها.
المنطقة تعرضت لحيف تاريخي ،والآن وصلت لمرحلة الانهيار،ولم تعد تحتمل مزيد من التآمر ومزيدا من ضخ دماء جديدة فكل الذين اغتنوا وراكموا ثروات على حساب مناطق الكيف
كيف يعقل انه من بعد ما تفاءل الناس خيرا بالمشروع؛ يجدون انفسهم مرة أخرى بين كماشة البزناسة وسماسرة السياسة !!!!
كيف يعقل؟؟!!!
التعاونيات يجب ان تكون بعيدة عن الولاءات الحزبية
البارح كانوا يتبرؤون من المزارعين بالنهار ويكيدون لهم كيدا بالليل من خلال شكايات كيدية كان الغرض منها فغالب الاحيان هو تطويع الساكنة ولي ذراعهم وضمهم إلى قائمة المصوتين والمدعمين لهم قصرا
واليوم هم اول من يستفيد من هدا المشروع.
في حالة ما إذا تم الاستمرار على نفس طريقة الانطلاقة فأكيد إلى زدناها عوامل أخرى, فلن تكون النتيجة إلا الفشل
توفير الحماية للبزنازة عبر قنوات التعاونيات،وإقحام السياسة في العملية, معناه ان الفلاح قد حكم عليه باستمرار وحضوريا وباسم القانون ان يظل في العذاب مخلدا, او ان يجمع حقائبه وما بقي له من متاع ويلتحق بنادي الملتحقين الجدد بعاصمة البوغاز وتلك حكاية أخرى سمعنا جزءا من فصولها ولابد يوما ان تقرؤا ولو بعضا مما حكي لنا.
وعهدا لن نخون الوطن