ومدققا حول اللقاء الذي أجراه أعضاء المكتب التفذي مع المنذوب الاقليمي بالخميسات للصحة والحماية الإجتماعية حول الوضع الصحي بعاصمة زمور
التقرير الكامل حول اللقاء مع السيد منذوب الصحة والحماية الاجتماعية. بالخميسات
انعقد يومه الأربعاء 12 أكتوبر بمقر منذوبية الصحة بالخميسات على تمام الساعة الثالثة والربع زوالا لقاء بين أعضاء المكتب التنفيذي برئاسة السيد رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان والإعلام والتنمية المستدامة و السيد الكاتب العام ونائبة الرئيس ورئيس هيئة التواصل والإعلام و احد المستشار ين من جهة وبين السيد مندوب الصحة بإقليم الخميسات.
وقد استهل السيد المندوب بكلمة ترحيبية لأعضاء المركز الوطني مؤكدا على أهمية هذا اللقاء الذي كان من الضروري برمجته قبل الان لكن لظروف سيفصح عنها لاحقا لم يستطع برمجته مؤكدا على ضرورة التعاون بين كل الشركاء من أجل إصلاح اعطاب هذه المنضومة.
وتقدمت نائبة السيد الرئيس بلف يظم عدة مقترحات إصلاحية عاجلة و كذا التدابير الواجب اجرأتها عاجلا في إطار تنزيل الإصلاحات الكبرى التي أطلقتها بلادنا بتوجيهات ملكية. فتمت مناقشة كل المقترحات الواحدة تلو الأخرى و خاصة تلك المتعلقة برصد مجموعة من الخروقات والتجاوزات والإهمال التي دمرت الدور المناط بالمستشفى الإقليمي.
وخلال مداخلة السيد المندوب وجوابه على طلب المركز لاقتناء آلات لتنظيم الاستقبال للحد من العشوائية و المشاحنات اليومية والزبونية والمحسوبية التي أصبحت سمة يتميز بها المستشفى فأعرب السيد المندوب انه لايمكن تنظيم الاستقبال بواسطة آليات في المستعجلات لأن خطورة المرض أو الإصابة هي التي تعجل فحص المريض. و ثمن فكرة صندوق الشكايات الذي وجب أن يكون بارزا للعموم وان تتم هيكلة لجينة للتدوين الشكايات وافتحاصها من أجل معالجتها.
وطالب المركز الوطني بإعلان في سبورة خارجية عن الآلات المعطلة و الإسراع باصلاحها و كذا بالإعلان للعموم عن جدول عمل الأطباء بأسمائهم وفق توقيت مداومتهم و كما التمس من السيد المندوب التدخل العاجل من أجل دفن الجثت المحنطة في المستودع والمجهولة الهوية ولا زيد من سنتين وارجاع اتفاقية صنع النظارات للخميسات و انشاء قاعة لاحتضان المواليد الجدد بدل إخراجهم للعائلات في يومه دون الخضوع لفحص طبي خلال 48ساعة الأولى وعدم حصولهم على حقهم في الرضاعة الطبيعية كما تنص الاتفاقيات الوطنية والدولية.
و أكد السيد المندوب في تصريح له أنه سينكب على إصلاح ما يمكن إصلاحه وأنه سيساعده في ذلك المرسوم الجديد 06.22 المتعلق باعتماد المستشفيات جهويا وحدات صحية ترابية و كذا إعادة هيكلة المنضومة الصحية التي ستعتمد على أربع دعامات اولا إرساء حكامة جيدة و ثانيا تثمين الموارد البشرية وثالثا تأهيل العرض الصحي و رابعا رقمنة المنضومة الصحية. كما أكد السيد المندوب أن القانون الجديد سيعتمد على التحفيز بالنسبة لكل الاطر الصحية و صرح اننا سنستقبل مستقبلا أزيد من 167ممرض وممرضة و 70طبيب جهويا للحد من النقص الحاد في الأطر كما صرح بتسهيل ولوج أطباء العيادات للمستشفيات و كذا أطباء المستشفى العمومي للعيادات للاستفادة المتبادلة من الخبرات في إطار القانون الجديد .
و تابع السيد المندوب حديثه عن أهمية التأمين الإجباري الذي يكامل بين مبدأ المساهمة و التعاضد بالنسبة للموظفين ومبدأالتضامن بالنسبة للأشخاص الغير قادرين على تحمل المصاريف.
وفي جواب للسيد المندوب عن أسباب توقف بناء المستشفى الجديد عبر عن تفائله وخاصة أنه فقط في الأيام المقبلة ستنطلق فيه أشغال البناء من جديد و استبشر خيرا في توسيع عدد الأسرة في عدد من التخصصات و خاصة الأم والطفل.
و في آخر تدخل لنائبة الرئيس طالبت السيد المندوب بإعطاء أهمية قصوى لعلاج السرطان الذي انهك الأسر بالإقليم ونقلهم بين مستشفيات الرباط كما طالب السيد الكاتب العام للمركز عبر تسائله عن مصير تعويضات الأساتذة الذين عملوا خلال العطلة الصيفية خلال الجائحة ومن الجهة التي ستتكلف بتعويضهم.
وبنهاية الحوار شكر السيد رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان والإعلام والتنمية المستدامة السيد المندوب على سعة صدوه واستقباله لأعضاء المركز وأكد على ضرورة إجراء اتفاقية شراكة مع مندوبية الصحة لتنزيل المقاربة التشاركية والاعتراف بدور المركز كقوة اقتراحية متتبعة للشأن العام و حاضرة لتقويم الانتهاكات الحقوقية في ميدان التطبيب المجاني وبكرامة.