تعرضت مديرة دار الشباب الزهور بفاس (س ـ ح)، أمس الأحد، لاعتداء همجي من مسؤول فرع الزهور للجمعية الوطنية للطفولة والشباب (أ ـ م)، هذا الأخير اعتدى على المديرة لفظيا أثناء مزاولة مهامها داخل مكتبها وبالفضاء الداخلي والخارجي للمؤسسة، وأمام عموم حضور نشاط إشعاعي وعدد من الأطر والرواد وأولياء الأمور.
وبحسب بيان مجلس دار الشباب الزهور سايس بفاس والجمعيات التابعة له، تتوفر “ماروك 24” على نسخة منه، أن مثل هذا السلوك اللاتربوي لا يمت للفعل التربوي بصلة و لا الإنجازات والمكانة التي تبوئتها مؤسسة دار الشاب الزهور باعتبار أن المديرة المعتدى عليها تتسم بصفات وأخلاق عالية وما تتميز به من صفات حميدة ناهيك عن حسن تواصلها ونهجها للمقاربة التشاركية في تدبير جميع الملفات مع جمعيات المجتمع المدني من تحملها مسؤولية تدبير المؤسسة.
وأضاف البيان، أن المجلس ذاته يعلن تضامنه المطلق واللامشروط مع المعتدى عليها مديرة دار الشاب الزهور ضد هذا الاعتداء المشين، وتعبر عن استنكارها الشديد مثل هذه التصرفات التي تسيئ للعمل الجمعوي الجاد والهادف، وتطالب من الجهات المسؤولة والمختصة بالتدخل العاجل لرد الاعتبار للمديرة ومؤسستها التي تضررت من هذا الإعتداء.
للإشارة، أن الرئيس المعني بالأمر سبق توقيفه من طرف الإدارة بسبب اختلاسات مالية أطفال المخيمات بناء على شكاية بعض أولياء الأمور الدين وجدوا أنفسهم أما عملية نصب في مخيم وهمي لا وجود له، أقر هذا الأخير جزء من مسؤوليته بصفته كأمين بالصرف، من خلال اعتذار مكتوب وجهه إلى مديرة دار الشباب الزهور مونفلوري بفاس، بتاريخ 4 نونبر 2016، ملتمسا في كتابه مساعدته من أجل الخروج المحنة التي ألمت به.