الجنس مقابلة النقط ببعض الجامعات المغربية

أوتغولت حسن
الجنس مقابلة النقط ببعض الجامعات المغربية المرض المزمن الذي يصيب الأفكار السلطوية

من جديد، يهتز الرأي العام المغربي، لاسيما بشرق المملكة، على وقع فضيحة “ابتزاز جنسي” بحق طالبة، تورط فيها أستاذ جامعي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، حسب نتائج تحقيق للوزارة الوصية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول في وزارة التعليم العالي الجمعة أن هذا الأستاذ تم “تعليق مهامه في انتظار مثوله أمام مجلس تأديبي”، إضافة إلى “دفع مدير المؤسسة إلى الاستقالة وإعفاء نائبته والكاتب العام” و”التحقيق في اتهامات أخرى مماثلة”. وفي أيلول/سبتمبر، تفجرت فضيحة مماثلة في جامعة الحسن الأول بسطات (غرب) أسفرت عن ملاحقة أساتذة جامعيين قضائيا.

أثار موضوع الجنس مقابل النقط جدلا واسعا خلف استياء كبير واستهجان في الأوساط المغربية لبعض الوحوش الأدمية وليس أساتذة الجامعات الذين كشروا عن أنيابهم المسعورة وحاولوا استدراج الطالبات للنيل من أعراضهم والعبث بشرفهن هل وصلت دنائة الأستاذ الجامعي أن يرتد مستواه إلى أسفل الحضيض بهذا الشكل

الجنس مقابل النقط ماذا أصاب المنظومة التربوية كيف لهؤلاء الأساتذة الجامعيين أن تصل بهم دنائتهم لأن يحولوا علاقتهم بطالباتهم إلى مشاريع لتلبية ملذاتهم وتفريغ مكبوتاتهم وإشباع غرائزهم كيف لفداحة الأمر وهوله أن يمر مرور الكرام يجب معاقبتهم أشد العقاب ليكونوا عبرة لمن يعتبر
تراجع قيمة العلم والتعليم أصبحت مجرد مشاريع اقتصادية مدرة المال والجاه انعدمت فيها القيم الدينية وتراجع فيها دور الأسرة والمجتمع المدني بالتأطير الفكري والتربوي

اذا كانت هناك طالبات ضحايا التحرش الجنسي وما يتعرضون له من ضغوطات نفسية وتهديدات لا يد لهن فيها يجعلنا هذا الموضوع المحرج لبعض الأسر أن لا يسثتني وللأسف الشديد أن هناك طالبات متورطات ضالعات في إستمالة الأساتدة وإغوائهم بل الأدهى من ذلك يشتغلن وسيطات لهم وجلب طالبات أخريات ليشبع الأساتذة نزواتهم المريضة مقابل حصولهن على نقط مدنسة لا يستحقنها.