أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار سياسية / هل هي غيرة النساء التي دفعت نبيلة منيب للتهجم على البرلمانية وئام المحرشي ؟!

هل هي غيرة النساء التي دفعت نبيلة منيب للتهجم على البرلمانية وئام المحرشي ؟!

صمتت دهرا فنطقت كفرا، هكذا وصف العديد من متتبعي الشأن السياسي بالمغرب خرجة نبيلة منيب الأخيرة التي اتهمت فيها البرلمانية وئام المحرشي بغيابها عن البرلمان هي و أبوها العربي المحرشي و والدتها.
المدهش في الأمر بحسب رواد مواقع التواصل الإجتماعي هو أن الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد لم تتحرى صدق كلامها و اتبعت فقط الإشاعات المتداولة في  الفايسبوك. فهل هو حبها للاستعراض و البحث عن “البوز”، أم هي غيرتها من البرلمانية الشابة التي دفعهتا إلى الكيل لها بهذا الاتهام الذي لا أساس له من الصحة كما وضحت المحرشي في إحدى الخرجات الإعلامية و أكد ذلك والدها.
لبعض النساء غيرة حتى الشيطان نفسه يقف مندهشا لها، فمنهن من تقلب الدنيا رأسا على عقب لتتلذذ بفشل نظيراتها، و لعل هذا، كما علق الكثير، ما دفع نبيلة منيب إلى هذه الخرجة. فالبرلمانية عن فدرالية اليسار ربما لم تستصغ منذ الإنتخابات الأخيرة فشلها في كسب مقعد برلماني عن طريق  اللائحة الوطنية، في حين أن البرلمانية الشابة حصدت 24871 صوتا عن الدائرة المحلية بإقليم وزان بنسبة %32,29.
و ما يعيبه حتى مناضلو اليسار من داخل حزبها هو الشعبوية التي أصبح يعيشها الحزب بسبب خرجاتها اللامحسوبة و تصريحاتها المتناقضة و البعيدة عن الواقع و المصداقية. الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد ظلت صامتة في المدة الأخيرة و كأن الحكومة التي يقودها سعد الدين العثماني أغدقت و أنعمت على المغاربة في ظل جائحة كورونا بما لذ و طاب و منحتهم راحة مدفوعة الأجر، ألم تر المسيرات التي خرجت هذين اليومين الأخيرين في كل من تازوطة بإقليم سيدي قاسم و تلك بإقليم الخميسات من أجل المطالبة بلقمة العيش و بتحقيق العدالة الإجتماعية،. فتلك الحناجر التي خرجت تصدح باسم جلالة الملك لإنقاذها من مخالب المفسدين قد قهرها  الفقر و الحجر و لم تتوصل بأي دعم من صندوق التضامن كورونا.
ألم يكن حريا بالسياسية منيب أن تترافع عن المقصيين من الدعم في ظل هذه الجائحة عوض أن تتهم خبط عشواء أشخاصا لم تتكلف حتى عناء التحقق من مصداقية أقوالها و المعلومات المٌدلى بها ؟ ألم يكن من الواجب عليها تشجيع البرلمانية الشابة و تشجيع باقي الشباب للإنخراط في العمل السياسي و خوض مغامرة الإنتخابات بدل أن تُنَفّرهم منها بمثل هذه الخرجات.
ألا تعطي السيدة الأمينة انطباعا سيئا عن اليسار بسبب هذه التصريحات ؟
فهل تستمر منيب بتدميرها لليسار أم أن لمناضلي حزبها رأي آخر. ذلك ما سيتحدد في أفق المؤتمر القادم.

شاهد أيضاً

مباشرة من المعرض الدولي بمكناس

https://www.facebook.com/share/v/JY9kTCSe58xycH7h/?mibextid=qi2Omg

النقابة العمالية درب عمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *