تكريم مؤثر لمدير مدرسة القاضي عياض بالخميسات من خلال حفل تربوي بهيج

متابعة/ماروك24ميديا 

نظمت الأطر التربوية العاملة بمدرسة القاضي عياض اليوم الإثنين 7يوليوز 2025 بمدرسة القاضي عياض ، حفلاً تكريمياً مميزاً للمدير السيد الغازي بركاش، وذلك بمناسبة إحالته على التقاعد.

بحضور عدد مهم من المديرين التربويون و الأطر الإدارية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة بالخميسات و بحضور للمدير الإقليمي السيد خالد زروال وعدد من الاصدقاء و أفراد الأسرة الكريمة .

ويُعتبر الأستاذ الغازي بركاش من الكفاءات التربوية البارزة بالإقليم وخارجه ، حيث تقلّد عدة مناصب في قطاع التربية و التعليم، وعرف بأخلاقه العالية ودماثة خلقه ،إضافة الى جديته المنقطعة النظير و مواظبته و صرامته الإدارية ، التي جعلته يتفوق إقليميا في تسيير المؤسسات التعليمية التي أدارها بحنكة و حكامة ، مما جعله محط احترام وتقدير كل الموجودين ممن اشتغل إلى جانبه أو تتلمذ على يديه.

من معلم بمدرسة بإقليم الصويرة في 1984، حيث جسدت البداية ذكريات جميلة ومعاناته ككل المعلمين الى معلم ب م.م تزيطين بإقليم الخميسات سنة 1992 . و التي أمضى بها أزيد من 13 سنة ، ليظطلع بالإدارة التربوية بإقليم شفشاون ولمدة سنتين و يعود بعدها الى مديرية الخميسات ، حاملا معه تحاربة حافلة بالإبداع و الإخلاص والعطاء سنة 2007، و يتقلد منصب مدير م.م ايت عمر .
8سنوات اعتبرها كانت حربا ضروسا ضد جيوب مقاومة الادارة النزيهة و الحادة لترأس رابطة المديرين سنة 2010 , و بعدها نائبا لرئيس جمعية التعاون المدرسي سنة 2015.
وحل السيد الغازي بركاش الصوت الذي يصدح بالحق داخل المنضومة التربوية بإقليم الخميسات و يسهر على الإدارة التربوية لمدرسة ابن بسام و لمدة 5 سنوات ، و يلتحق بمدرسة ابن بسام لينهي خبرته التربوية بوسام شرف لتسيير أفضل مدرسة بالخميسات -القاضي العياض ذات التاريخ العريق .
وقد ترك السيد الغازي بصمة طيبة في كل المؤسسات التي عمل بها، وهو ما عبر عنه زملاؤه وتلامذته في لحظة الوداع التي امتزجت فيها مشاعر الفخر بالحزن على فراق قامة تربوية أثْرت المدرسة العمومية بعطائها المتواصل, وانسانيتها المعطاءة و شجاعتها في الدفاع على مرتكزات المدرسة و المتعلمين.

حفل الوداع ابتدأ بٱيات عطرة قدمتها تلميذات المؤسسة من المتفوقين والتي تم تتويجهن خلاله ، و اختُتم بعد حفل شاي و وجبة غذاء فخمة، بتقديم هدايا رمزية وتذكارات عربون محبة ووفاء، مع التقاط صور جماعية تؤرخ لهذه اللحظة الإنسانية الخالدة، التي ستظل شاهدة على تقدير الأسرة التعليمية لقاماتها الوفية و أهراماتها الرائدة في مدارس الريادة وبشهادة السيد المدير الإقليمي وكل الزملاء .
تحرير ومتابعة عفاف بنزكري من الخميسات