نائبة برلمانية بمكناس تكشف وضعا صحيا مروعا بالعاصمة الإسماعيلية

متابعة/ماروك24مديا

النائبة البرلمانية المكناسية حكيمة سحاقي، عضوة الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، تمثل جهة فاس – مكناس في مجلس النواب المغربي. تعمل ضمن لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية وشؤون الهجرة والمغاربة المقيمين في الخارج.
في جلسة الأسئلة الشفوية الأخيرة بمجلس النواب، أثارت النائبة سحاقي أمام وزير الصحة أمين التهراوي مجموعة من الإشكالات التي تعاني منها المنظومة الصحية بمدينة مكناس. من بين هذه الإشكالات:
الخصاص الكبير في الموارد البشرية، حيث يوجد طبيب تخدير واحد فقط في مستشفى محمد الخامس، وآخر في مستشفى بانيو، بينما يفتقر مستشفى مولاي إسماعيل إلى طبيب إنعاش، مما أدى إلى توقف العمليات الجراحية به منذ ثمانية أشهر.
تقادم البنية التحتية لمستشفى محمد الخامس، الذي يعود تاريخ بنائه إلى سنة 1957، ويعاني من مشاكل في المصاعد وشبكة الكهرباء، بالإضافة إلى أن أغلب تجهيزاته البيوطبية متقادمة.
مستشفى سيدي سعيد، رغم الأموال التي صرفت لتحديثه، لا يضم سوى تخصص أمراض الصدر، بينما المركب الجراحي وباقي المصالح مغلقة ولم تشتغل منذ تدشينها.
الخصاص في أطباء الأطفال، حيث يتوفر مستشفى الأم والطفل على طبيبين فقط في طب الأطفال، رغم التزامهم بالمداومة طيلة الأسبوع وعلى مدار اليوم، مما يشكل تهديدا حقيقيا لحياة المواليد الجدد.
كما انتقدت سحاقي منح الوزارة التقاعد النسبي لعدد من الأطباء في تخصصات تعرف خصاصا حادا، رغم أن بعض هذه التخصصات لا تضم سوى طبيب واحد أو اثنين. وفي ختام تعقيبها، استحضرت الوعود التي تلقاها الإقليم، من قبيل توفير جهاز IRM وتحديث مستشفى محمد الخامس، مؤكدة أنه “ما كاين والو”، معتبرة أن بناء مستشفى إقليمي من الجيل الجديد في مكناس “أصبح حلمًا صعب التحقيق”.