متابعة/ماروك24ميديا
في خطوة إنسانية نابعة من حس المسؤولية المجتمعية، نظم المكتب المحلي للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان اليوم بمدينة المنزل حملة للتبرع بالدم في مركز دار الطفولة بالمنزل، بمشاركة واسعة من المواطنين والمجتمع المدني، بهدف إنقاذ الأرواح والمساهمة في تعزيز المخزون الوطني من الدم بحضور السيد الحسين الخديري رئيس المكتب الإقليمي بصفرو للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان.
وقد شهدت الحملة حضورا لافتا من المتبرعين والمتبرعات الذين لبوا النداء الإنساني وأقبلوا بكثافة على التبرع الأمر الذي يعكس روح التضامن والتعاون التي تميز المجتمع المحلي. وقد عبر العديد من المشاركين عن سعادتهم بهذا العمل النبيل، مؤكدين أهمية التبرع بالدم في إنقاذ حياة المرضى والمصابين.
في هذا السياق، أعطى السيد الباشا إنطلاقة هذه الحملة الإنسانية، مشيدآ بأهمية هذه المبادرات التي تهدف إلى خدمة الصالح العام. كما قدمت السلطات المحلية دعمها الكبير في إنجاح الحملة، من خلال تعاون عناصر الدرك الملكي وأفراد القوات المساعدة الذين كانوا في مقدمة المشاركين في تنظيم هذه المبادرة.
ومن جهة أخرى، لا يمكن إغفال دور المجتمع المدني في إنجاح هذا الحدث، حيث كانت جمعية أمل الطفولة إحدى الجهات الفاعلة التي أسهمت بشكل فعال في تنظيم الحملة. كما أن السيد مدير مركز دار الطفولة بالمنزل وفريقه كان لهم دور كبير في تسهيل جميع الإجراءات لضمان سير الحملة بسلاسة ونجاح.
إضافة إلى ذلك، قدمت فعاليات المجتمع المدني بالمنزل دعما قويا لهذه الحملة، حيث حضرت كل من السيدة سعيدة شقرون والسيدة الغالية بازينو والسيدة نزهة السعيدي مع أعضاء مكاتبهن للمشاركة الفعلية في هذا العمل الإنساني المشرف.
كما أسهمت وسائل الإعلام في نشر ثقافة التبرع بالدم من خلال تغطية الحملة، مما ساعد في زيادة الوعي لدى المواطنين حول أهمية هذه الخطوة النبيلة.
وفي كلمة شكر خاصة، لا يسعنا إلا أن نوجه التقدير الكبير إلى الأستاذ عزالدين الشافعي، صاحب مؤسسة لقمان الحكيم للتعليم الخصوصي بالمنزل، على سخائه اللامحدود ودعمه المتواصل لهذه المبادرة الإنسانية التي تعكس روح التضامن والمسؤولية المجتمعية.
ختامآ، لا يمكننا أن نغفل عن شكر جميع المشاركين الذين ساهموا في نجاح هذه الحملة، سواء من قريب أو من بعيد. فقد أظهرت هذه المبادرة حجم التكافل الإجتماعي في منطقتنا، ونعاهد الجميع بأننا سنواصل تنظيم هذه الحملات الإنسانية كلما سمحت الظروف بذلك.
إن التبرع بالدم ليس مجرد فعل إنساني عابر، بل هو رسالة أمل وحياة، ونحن في حاجة دائمة إلى مثل هذه المبادرات التي تثبت أن العمل الجماعي يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في حياة الآخرين.
نبيل حزيم
مدينة المنزل