عفاف/ماروك24ميديا
انعقد اليوم الجمعة الخامس أبريل 2024 بعمالة الخميسات اجتماع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بحضور عامل الإقليم و الكاتب العام و رئيسة المجلس الإقليمي و باشا المدينة والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة و المندوب الإقليمي للتعاون الوطني و مديرة مكتب الكهرباء و رئيس جماعة الخميسات و مدير وكالة التشغيل و رؤساء الدوائر و رئيس قسم العمل الاجتماعي و أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية.
اجتماع اليوم خصص لتقديم الدراسة والمصادقة على المشاريع المقترحة لتجهيز البنيات التحتية و الخدمات الاساسية الاجتماعية و مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، و برنامج تحسين الدخل و الاندماج الاقتصادي للشباب في إطار المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وقد صرح رئيس قسم العمل الاجتماعي بمصادقة اللجنة على برمجة 188مشروع بغلاف مالي قدره 39مليون درهم لفائدة 35 جماعة همت خصوصا تجهيز 26 دار الطالب بأطقم كهروضوئية و سخانات مياه، تهيئة طرق ومسالك و الربط بالماء الصالح للشرب، وكذا تجهيز مراكز الرعاية الاجتماعية و اقتناء سيارات إسعاف للمصابين بالقصورالكلوي بجماعة والماس، اقتناء وحدة طبية متنقلة للرعاية للأشخاص المصابين بالسرطان و الكشف عن السرطان لفائدة الجماعات.
اما بالنسبة لبرنامج تحسين الدخل و ادماج الشباب العاطل فقد خصص له مبلغ 10.54 مليون درهم و خصص مبلغ 10.806.217درهم لبرامج الدفع التنمية البشرية للأجيال الصاعدة في محوري صحة الام والطفل و محور الدعم المدرسي والنقل و دعم تسيير 28 دار طالب و دعم مؤسسة سندي للدعم المدرسي.
مبالغ جد مهمة تم تخصيصها لمشاريع رائدة ولكن بعد المرحلة الأولى والثانية لبرامج التنمية البشرية بالخميسات فالاقليم لازال يعيش حالة من التهميش و الهشاشة فهناك دواويير قريبة من المدينة كدوار ايت شرقي لم تستفيد حتى من كهربة منازلها و هناك طرق كلها مهترئة كشارع الصحراء المغربية و الشارع المؤدي لسيد الغندور المار من أمام مقهى بين الويدان داخل المدار الحضري، وعدة طرق بحي الكرامة أصبحت مجرد حفر بها بقع من الأسمنت. أما بالنسبة لدار المسنين بالخميسات فهي لحد الان بدون ترخيص ولا تتوفر على سيارة للاسعاف وخاصة بعد تكاثر حالات السرطان بها في صفوف النساء والرجال.
عدد من المشاريع التي استفاد أصحابها من دعم المبادرة أوصدوا أبوابهم و وجب على اللجان الإقليمية المتابعة الدورية لهذه المشاريع التي اهدرت أموالا طائلة دون أن يقلع الإقليم من ركوده الاقتصادي. كما وجب اعادة النظر في طريقة تدبير الجمعية المكلفة بها من حيث الانتقاء، التكوين ، والمتابعة للتأكد من ان المستفيدين يستحقون فعلا ان يتم دعمهم و لهم رغبة أكيدة في تنزيل مشاريع مدرة للدخل، وخاصة ان عددا منهم لم يقرؤا حتى اتفاقية الشراكة المبرمة معهم و صادقوا على الالتزامات رغم تفاجئهم بأن المبلغ الذي سيخصص لمشروعهم تم تقليصه الى ستة ملايين و 3000 درهم بدل عشرة ملايين كما تم الإعلان عنه سابقا، و ذلك بعد أن عرف عدد المستفيدين ارتفاعا كبيرا بسبب هشاشة الإقليم كما صرح بذلك رئيس قسم العمل الاجتماعي لبعض المستفيدين..
انعقد اليوم الجمعة الخامس أبريل 2024 بعمالة الخميسات اجتماع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بحضور عامل الإقليم و الكاتب .
وقد صرح رئيس قسم العمل الاجتماعي بمصادقة اللجنة على برمجة 188مشروع بغلاف مالي قدره 39مليون درهم لفائدة 35 جماعة همت خصوصا تجهيز 26 دار الطالب بأطقم كهروضوئية و سخانات مياه، تهيئة طرق ومسالك و الربط بالماء الصالح للشرب، وكذا تجهيز مراكز الرعاية الاجتماعية و اقتناء سيارات إسعاف للمصابين بالقصورالكلوي بجماعة والماس، اقتناء وحدة طبية متنقلة للرعاية للأشخاص المصابين بالسرطان و الكشف عن السرطان لفائدة الجماعات.
اما بالنسبة لبرنامج تحسين الدخل و ادماج الشباب العاطل فقد خصص له مبلغ 10.54 مليون درهم و خصص مبلغ 10.806.217درهم لبرامج الدفع التنمية البشرية للأجيال الصاعدة في محوري صحة الام والطفل و محور الدعم المدرسي والنقل و دعم تسيير 28 دار طالب و دعم مؤسسة سندي للدعم المدرسي.
مبالغ جد مهمة تم تخصيصها لمشاريع رائدة ولكن بعد المرحلة الأولى والثانية لبرامج التنمية البشرية بالخميسات فالاقليم لازال يعيش حالة من التهميش و الهشاشة فهناك دواويير قريبة من المدينة كدوار ايت شرقي لم تستفيد حتى من كهربة منازلها و هناك طرق كلها مهترئة كشارع الصحراء المغربية و الشارع المؤدي لسيد الغندور المار من أمام مقهى بين الويدان داخل المدار الحضري، وعدة طرق بحي الكرامة أصبحت مجرد حفر بها بقع من الأسمنت. أما بالنسبة لدار المسنين بالخميسات فهي لحد الان بدون ترخيص ولا تتوفر على سيارة للاسعاف وخاصة بعد تكاثر حالات السرطان بها في صفوف النساء والرجال.
عدد من المشاريع التي استفاد أصحابها من دعم المبادرة أوصدوا أبوابهم و وجب على اللجان الإقليمية المتابعة الدورية لهذه المشاريع التي اهدرت أموالا طائلة دون أن يقلع الإقليم من ركوده الاقتصادي. كما وجب اعادة النظر في طريقة تدبير الجمعية المكلفة بها من حيث الانتقاء، التكوين ، والمتابعة للتأكد من ان المستفيدين يستحقون فعلا ان يتم دعمهم و لهم رغبة أكيدة في تنزيل مشاريع مدرة للدخل، وخاصة ان عددا منهم لم يقرؤا حتى اتفاقية الشراكة المبرمة معهم و صادقوا على الالتزامات رغم تفاجئهم بأن المبلغ الذي سيخصص لمشروعهم تم تقليصه الى ستة ملايين و 3000 درهم بدل عشرة ملايين كما تم الإعلان عنه سابقا، و ذلك بعد أن عرف عدد المستفيدين ارتفاعا كبيرا بسبب هشاشة الإقليم كما صرح بذلك رئيس قسم العمل الاجتماعي لبعض المستفيدين.
متابعة عفاف بنزكري مراسلة جريدة ماروك 24 ميديا من الخميسات