الرئيسية / اخبار رياضية / المختلين عقليا يجوبون شوارع العاصمة الزمورية وسط إلتزام الصمت من طرف الجهات السؤولة

المختلين عقليا يجوبون شوارع العاصمة الزمورية وسط إلتزام الصمت من طرف الجهات السؤولة

أوتغولت حسن

تحولت مدينة الخميسات الى ” بويا عمر ” وتحولت إلى مرتع للمختلين عقليا و المشردين حيث تشهد المدينة إستمرار تدفق هاته الفئة من الاشخاص الذين يعانون من الاضطرابات العقلية والنفسية و “المشردين” بشكل ملفت للانتباه حيث تجددت الدعوات للمسؤولين لأجل التدخل قصد ايجاد حل لهذه الفئة التي اضحت تشكل خطرا على المواطنين بل أنها تزداد بشكل مهول في ظل غياب استراتجية واضحة بخصوص هاته ” المعضلة

وجدير بالذكر أن أحد المختلين عقليا قام في وقت سابق بإضرام النار بأحد الحاويات الموضوعة في أحد الحدائق العمومية بذات المدينة ولو تدخل أحد المارة لما وقع ما لا يحمد عقباه

كماأن المختلين عقليا تكون السلطات مسؤولة عنهم، لأن القانون يمنع تركهم في الشوارع يهددون حياة الناس وصحتهم
أن “السلطة المحلية مسؤولة عن إيداع المختلين عقليا بمؤسسات الأمراض العقلية حفاظا على السكينة العامة طبقا للظهير رقم 1-58-295 الصادر بتاريخ 10/04/ 1959”. وزاد أن السلطة الإدارية تتحمل مسؤولية تعرض المواطنين لاعتداء جسدي في الشارع العام من طرف أحد الأشخاص المختلين عقليا
كما أن أهل المختل عقليا مسؤولون عن التقاعس في علاجه والاهتمام بتصرفاته وتحذير الآخرين منه إن كان عدوانيا. وقد نجد أسرا تتبرأ من المختل لأنه يسيء لسمعة الأسرة فترمي به في مارستانات بعيدة عن مدينة إقامتها. وقد لاحظنا تصاعد أعمال القتل والجرح المنسوبة إلى هذا النوع في السنوات الأخيرة.

شاهد أيضاً

عملية توسيع طريق إيموزار فاس

تفاصيل مرعبة تحكيها سيدة ايت أورير وتكشف المستور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *