أوتغولت/ماروك24مديا
لا زال الغموض يكتنف مشروع بناء مستشفى إقليمي متعدد التخصصات بمدينة الخميسات، ويطرح تساؤلات كثيرة لدى الرأي العام المحلي والمواطنين حول أسباب تأخر خروج هذا المشروع إلى حيز الوجود.
وبدأت أشغال إنجاز المستشفى الإقليمي في سنة 2017 على أساس أن تنتهي في غضون ثلاث سنوات، لكن الرأي العام المحلي فوجئ ونحن على مقربة من نهاية السنة الحالية 2022 بأن المشروع لا زال متعثرا ومصيره مجهول بسبب توقف الأشغال دون معرفة الأسباب الحقيقية، بالرغم من رصد ميزانية مالية مهمة لتمويل عملية البناء تقدر بحوالي 147 مليون درهم رصدتها الحكومة السابقة، بالإضافة إلى 80 مليون درهم لتوفير التجهيزات اللازمة
ويشار إلى أن المواطنين بالخميسات والمدن التابعة لها يعانون الأمرين بسبب النقص الغير المبرر الحاصل في بعض التخصصات في المستشفى الإقليمي، مما يحتم على المرضى اللجوء إلى أطباء القطاع الخاص بالمدينة وبعض المصحات حينما تتطلب الإصابات التدخل السريع والجراحة المستعجلة، مما يكلفهم مبالغ إضافية جلهم غير قادرين على أدائها ما يعرض صحتهم للخطر إن لم نقل الموت.
و مع كثرة التوجيهات إلى المستشفى الجامعي و النقص في المراكز الصحية الحضرية حسب ما تنص عليه الخريطة الصحية، وعدم توفر الإقليم على مقر خاص بالصيدلية الإقليمية ومقر لمختبر الصحة العمومية، رغم شساعة الإقليم والتجمعات السكنية القروية المتباعدة بتغطية صحية متنقلة تناهز 36 في المائة، دون نسيان شيخوخة الموارد البشرية بالإقليم و نقص في الأطر الطبية وشبه الطبية وضيق وتقادم مركز التشخيص الطبي الذي لا يلائم حجم أنشطة المستشفى المتزايدة، مما ينعكس على طول المواعيد البعيدة المدى الى اشعار اخر وبدون عنوان