على مايبدو أن كل المجهودات التي يبذلها المكلف بسقي عشب الحديقة المتواجدة قرب المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالخميسات ستذهب أدراج الرياح نظرا لكون أن هناك حصان يرعى في عشب الحديقة المذكورة بدون حسيب ولا رقيب إذ نتسائل عن صاحبه الذي تركه غير مبالي ضاربا عرض الحائط كل المجهودات التي تبذل للحفاظ على جمال المناطق الخضراء فهل ستتدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذا التسيب المريب ولامسؤل خاصة وأن المدينة الزمورية تعيش تحت رحمة لهيب الحرارة المرتفعة وتحتاج إلى مثل هذه المناطق الخضراء من أجل الترويح عن النفس في الفترات المسائية، وضع يشمئز في النفس ويحتاج إلى حل جذري ومنقنع