رئيس الحكومة يرفض للمرة الثالثة قرار وزير الصحة بتعيين صديقه كاتباً عاماً.
فضيحة مدوية تلك التي باتت تعيشها وزارة الصحة، بعد رفض رئيس الحكومة سعد الدين العثماني،طلب وزير الصحة بتعيين صديقه عبد الاله بوطالب كاتبا عاما لوزارة الصحة، للمرة التالثة على التوالي، و هو الذي يشتغل بالمنصب منذ غشت الماضي خلفا لهشام النجمي، المقال بسبب شابة انتحرت بفندق بمدينة أكادير.
و بحسب جريدة الصباح، فإن العثماني يعيش في حرب باردة مع وزير الصحة، بعض رفضه التعيين المباشر لبوطالب، و أكد على ضرورة الإلتزام بالقانون و إعلان المباراة لإفساح المجال أمام مترشحين آخرين لشغل المنصب، و هذا ما لم يقم به وزير الصحة منذ مدة.
ووفق ذات جريدة فإن، الكاتب العام لوزارة الصحة بالنيابة، يقوم بتوقيع على قرارت مصيرية و حسمية، دون أية صلاحيات قانونية، مستغلا بذلك الازمة التي تمر منعا البلاد بسبب فيروس كورونا.
و تساءل نفس المصدر، عن رفض الوزير إعلان عن المباراة لتعيين كاتب عام جديد للوزارة، خاصة أن الاخيرة تشهد حالات كثيرة من المسؤولين بالنيابة، كما هو الشأن بالنسبة إلى المفتشية العامة، ومديرية الموارد البشرية، اللتين تداران بشكل مؤقت، منذ شهور. وأشار المصدر ذاته، الى أن الادارة المركزية لوزارة الصحة تعيش على وقع ساخن بسبب الإعفاءات والتعيينات المتكررة في بعض المواقع على الصعيد المركزي والمصالح الخارجية.