أصدرت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان بجهة بني ملال خنيفرة بيانا استنكاريا على إثر سيدة دخلت في حالة مستعجلة إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بمدينة خريبكة يوم الاثنين 04 ماي 2020 ، وحسب تصريحات الزوج أنه لم يتلقى أي اهتمام طبي يليق به كمواطن مغربي و استمر الوضع على حاله الى يوم الأربعاء 6 ماي 2020 ليفاجئه الطبيب الخاص بالأمراض النسائية أنهم فقدوا الطفلة و يجب عليهم أن يستأصلوا جزء من الرحم و هم يحتاجون في ذلك إلى 16 لتر من الدم لإكمال العلاج من أجل انقاد حياة الأم.
و الجدير بالذكر أن الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان استنكرت الوضع الصحي بإقليم خريبكة و أدانت هذا الإهمال الطبي الذي يلحق بالمواطنين، مطالبة من السيد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمدينة خريبكة بفتح تحقيق في هذا الحادث المؤسف.