مراسلة : حسن الشركاوي / سيدي عدي
عندما سنت الدولة قانون الطوارئ لحصر تفشي فيروس كورونا ومحاولة ضبط سلوكيات المواطنين بمنع التجمعات هذا يعني أن كل المؤسسات الادارية عليها الانخراط في هده الحرب وجعل بعض قراراتها في التسير الاداري موازية لمجهودات الحكومة وتخفيف المسؤولية على السلطات المحلية والقوات الامنية الملقاة على عاتقهم . وفي دروة تفشي هذا الفيروس قرر المكتب الوطني للماء والكهرباء قطاع الكهرباء بازرو. باقليم افران تخصيص يومين في الاسبوع لاستخلاص فواتر استهلاك الكهرباء بجماعة سيدي المخفي وربما بباقي الجماعات الترابية بالاقليم. وحسب الاعلان المنشور لادارة خصصت يوم الاربعاء والسبت لجماعة سيدي المخفي والنتيجة هو تجمع عدد كبير من المواطنين أمام. مقر الجماعة لأداء فاتورة الكهرباء في مشهد لايصب في مجهودات الحكومة ويزيد من تقل المسؤولية على السلطات المحلية والقوات الأمنية وعبر العديد من المواطنين عن أملهم في إعادة النظر في هدا القرار وفتح مقر الاداء على مدار الاسبوع كما كان سابقا لتخفيف الضغط. فهل من مجيب ؟؟؟