لكن المؤكد أنه لولا رجال أخلصوا لما أتمنوا عليه ” لَهَزِنا المَا “
مناسبة القول هو أنه في الوقت الذي باتت فيه الجهات النافذة للقانون تجوب غابات و أحراش المنطقة الحدودية بين أقاليم ” شفشاون ” و ” وزان ” و ” العرائش ” للوصول الى من هدد و يُهدد السلامة العامة لدولة و يُعد مخططات إرهابية ، كان أحد سياسي الإقليم يجوب نفس المنطقة لكن ليس للاستماع للسكان أو مساعدة الدولة كما يتبجح كل يوم ، بل كان يجوب تلك المنطقة لتقسيم ” الرطيلات ” على بارونات المخدرات و يحمل إليهم تطمينات لا نعلم مصدرها … ! و يحصد ما تيسر من الغنائم و الهدايا قصد إيصالها إلى من يدعي أنه يشتغل معهم ..!
فبالله عليكم ، أين هي السلطة الإقليمية من هذه المسلكيات و التي تتكلم باسمها بعض الجهات التي تجوب الوديان و الجبال ، و لعل إلقاء القبض على إرهابيين في هذه المناطق هو ناقوس إنذار يختلط الحابل بالنابل و السياسة بالحشيش ..!
فالأكيد أن فتيل اشعال ” الجْوانْ ” سيكون قوي ، فهلا انتبهت السلطات الإقليمية الى النهب السري للمياه السد لسقي الحشيش .. وهَلا حددت المسؤولين … وهَلا ، وهَلا ، وهَلا …
آه .. لو انتظرت عناصر ” البسيج ” و ” دي إس تي ” بعض الوقت لاصطياد اضافة للعناصر الإرهابية عناصر لا تقل خطورة .. ! عناصر ابتزازية سياسوية متعددة الألوان ..!؟
و لكن للبيت رب يحميه ..