الرئيسية / اخبار جهوية / ساكنة الحي الاداري بالخميسات يوجهون شكاية جماعية لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسبب منحرفين الخارجين عن القانون.

ساكنة الحي الاداري بالخميسات يوجهون شكاية جماعية لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسبب منحرفين الخارجين عن القانون.

حسن أوتغولت/ماروك24ميديا 

تشتكي ساكنة الحي الإداري بالخميسات بنفوذ المقاطعة الإدارية الثانية من الفوضى والتفوه بالكلام الساقط من لدن بعض المنحرفين وذوي السوابق العدلية في اوقات متأخرة من الليل بأحد البناية المهجورة التي يتخدونها مقر لهم من اجل تحويله الى مكان امن لتناول المخدرات بانواعه المختلفة ناهيك عن التفوه بكلام ساقط وممارسة تخالف القانون وذلك حسب ما جاء في شكاية جماعية للسكان موجهة إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالعاصمة الزمورية الخميسات والتي تتوفر الجريدة على نسخة منها يطالبون من خلالها تطبيق القانون وردع المخالفين.

وجاء في الشكاية.

نحن مجموعة من سكان الحي الإداري التابع الملحقة الإدارية بهذه المدينة يعاني من عدة اضرار بشكل يومي خصوصا بعد سقوط الظلام جراء قيام جماعة من الاشرار والمنحرفين بإحتلال محل مهجور بزنقة القبطان بنحسين قبالة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب مزودين بأدوات وأشياء مما يستعمل في ارتكاب جنايات أو جنح حيث يعمد هؤلاء إلى ممارسة سلوكات في تجمع ليلي مهين يقلق السكان ويخول دون خلودهم للراحة كما ينطلق السهر طوال الليل بالسخب والضجيج والضوضاء وفي غالب الأحيان يشتد بينهم اللغط والخصام ورفع الأصوات بكلام مخل بالحياء والأداب العامة في جو مشحون بدخان المخدرات والحشيش وتتحول الأمكنة إلى موضوع للتربص بالمارة من اجل الإعتداء عليهم وسلب حاجياتهم مما نتج عنه نشر الرعب والخوف والترهيب والمخاطر على السلامة البدنية للسكان خاصة منهم الأطفال والنساء يسحيل عليهم الخروج اثناء الليل لقضاء الأغراض الضرورية.
ومن الملاحظ عدم وصول يد الاجهزة الامنية لردع المشتكى بهم ولا يسعنا والحالة هذه إلا إلتماس تدخل السيد وكيل جلالة الملك المحترم لاتخاذ الإجراءات القانونية الملائمة وتفضلوا سيدي بقبول فائق التقدير والاحترام.

شاهد أيضاً

معانات ساكنة وتجار المدينة القديمة مع هؤلاء الجانحين ينذر بخطر كبير

الفضاء الجهوي المتعدد الوضائف لنساء في وضعية صعبة ونساء معنفات

متابعة/ماروك24مديا الخميسات : الفضاء الجهوي المتعدد الوضائف لنساء في وضعية صعبة ونساء معنفات وبشراكة مع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *