مهري/ماروك24مديا
في إطار الدينامية أطلقها مند توليه من عا اقليم الخميسات و تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إرساء المفهوم الجديد للسلطة و تعزيز التنمية المحلية ترأس السيد عبد اللطيف النحلي عامل إقليم الخميسات لقاءا تواصليا مع منتخبي جماعة أيت اوربيل ، للوقوف على المشاكل والاكراهات التي تواجه الساكنة و تعرقل التنمية
عامل الإقليم في استقباله كل من منير حلمي رئيس دائرة الخميسات، ويوسف فاطمي قائد القيادة، وجمال صادقي رئيس المجلس الجماعي لآيت أوريبل، وبوهالي بلمقروط مدير المصالح بالجماعة، وأعضاء وعضوات المجلس، ورؤساء المصالح الخارجية، ورؤساء الأقسام بالعمالة.
وتضمن، أشغال اللقاء، كلمةً لرئيس المجلس الجماعي لآيت أوريبل جمال صادقي، رحّب من خلالها بعامل الإقليم، ثم قدّم بعدها عرضاً تضمن أهم التحدّيات التي تواجه الجماعة، منها توسيع العرض التربوي، وتقوية بعض المحاور الطرقية، وتأهيل البنيات التحتية.
وأكّد، رئيس الجماعة، جمال صادقي، خلال اللقاء على ضرورة إحداث مدرسة جماعاتية، وبناء داخلية بثانوية سجل ماسة حيث يكتسي هذا المشروع أهميته من حيث موقعه الجغرافي والذي يروم إلى دعم التمدرس، والحد من ظاهرة الهدر المدرسي. كما أن هذا المشروع سَيُمكن من تقليص نسبة الهدر المدرسي بالجماعة والمناطق المجاورة، خاصة لدى الفتيات وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهن
في كلمته التاطيرية أكد السيد عبد اللطيف النحلي عامل الإقليم على أن منهجية العمل تتركز على التواصل ونهج المقاربة التشاركية مع كل الفاعلين المحليين، لتحقيق أهداف وانتظارات ساكنة الإقليم، التي يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده عنايته وعطفه.و عرف هذا اللقاء التواصلي تدخلات السادة روساء المصالح الخارجية الذين أجمعوا واكدوا عن استعدادهم للانخراط بشكل إيجابي في منهجية العمل والمقاربة التشاركية والرؤيا الشاملة التي جاء بها العامل الجديد في جو من التكامل والانخراط مع المصالح المنتخبة لخدمة المواطن، كما كانت مناسبة قدموا فيها مجموعة من المعلومات حول المشاريع التي ثم إنجازها بالجماعة وكذا المشاريع المبرمجة والتي لا محالة ستساهم في تحسين الخدمات العمومية والاستجابة لتطلعات الساكنة بهذا الإقليم العزيز وفق ما يبتغيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لرعاياه الأوفياء.
هذا اللقاء الذي يندرج في إطار سلسة من اللقاءات عقدها السيد عبد اللطيف النحلي مع منتخبي العديد من الجماعات يعكس التزام السلطات الإقليمية بتفعيل نهج القرب وتشجيع الحوار البناء مع مختلف الفاعلين المحليين لتحقيق المصلحة العامة