أميمة النصري / ماروك24ميديا
تداولت بعض المواقع الإخبارية قصاصة إخبارية تفيد أنها توصلت برسالة من جمعية تحمل اسم ” مبادرات لحماية حقوق النساء تطلب فيها من هذه المواقع نشر موضوع يتعلق بمزاعم تعرض سيدة لتفتيش من قبل مراقبين تابعين لحافلات سيتي باص فاس واصفة إياه “بالغير مقبول”.
وردا على هذه الإدعاءات ، اصدرت إدارة شركة سيتي باص فاس بلاغا تنفي فيه هذه المزاعم، مبرزة أنها لم تتوصل إلى حدود كتابة هذه الحروف، بأي إشعار أو شكوى رسمية تتعلق بهذا الموضوع؟ وأن إدارة الشركة تؤكد في ذات البلاغ بأنه لم يقم أي ممثل عن الجمعية المذكورة بالاتصال بها أو بمسؤوليها.
وأوضح بلاغ الشركة الذي توصلت الجريدة بنسخة منه بأن إدارتها تأخذ جميع الشكاوى التي قد تؤثر على كرامة وحقوق المرتفقين بجدية، وتتعامل بصرامة في حالة وجود أي تقصير أو خلل، مؤكدا أن الشركة ملتزمة بتوفير أجود السبل للتعامل مع مرتفقينا في حافلات النقل الحضري بفاس.
هذا وأضاف بلاغ الشركة بأنها تدين بشدة هذه الحملة التشهيرية غير المبررة التي تهدف إلى المس بسمعتها ومصالحها.
مؤكدة على الاحتفاظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة هذه الادعاءات التشهيرية.
وفي مقابل ذلك يضيف البلاغ ذاته “نرحب بجميع الاقتراحات والشكاوى المتعلقة بخدماتنا، ويمكن للمرتفقين التواصل معنا عبر الرقم الأخضر الذي يعمل على مدار الساعة، مؤكدا على استمرار جهود الشركة لتقديم أفضل خدمة ممكنة لجميع المرتفقين والمرتفقات.
وتعليقا على مزاعم هذه الجمعية، قال فاعل جمعوي من منطقة المرينيين (ج.م) للجريدة، بأن إدعاءات الجمعية تأتي في سياق تاريخي يعرف جدالا واسعا حول تسريبات مشروع مدونة الأسرة الجديدة ، لافتا إلى أن بعض الجمعيات النسوية تعمد إلى تضليل الرأي العام من خلال الترويج لوقائع وهمية لأجل التأثير على أصحاب القرار وإبجاد مصوغات لإقرار مدونة أسرة منسلخة عن تقاليدنا وهويتنا وديننا ودستورنا..