أوتغولت /ماروك24ميديا
مازالت عملية إعدام الأشجاربالعاصمة الزمورية متواصلة بدون كلل او ملل تحت مسمى ” تشذيب “، دون مراعاة لنداءات الساكنة والحقوقيين ونشطاء البيئة الذين حظرو في وقت سابق من خطر تشديب الأشجار بالنظر للفوائد التي تتميز بها فبعد أن تم تشذيب الأشجار السنة الماضية بعدد من الشوارع الرئيسية بدعوى حجب الرأيا على مستعملي الطريق يأتي اليوم الدور على شارع محمد الزرقطوني
ولا ننسى ان ما يمبز مدينة الخميسات هي تلك الاشجار و رونقها التاريخي على جمالية المدينة و يطرح السؤال هل هذا فعلا هذه العملية نابعة عن شكاية المواطنين ؟ سنقول للمجلس ما مال شكايات المواطنين بخصوص الانارة التي تسبب ارتفاع منسوب الجريمة و ما مال شكايات المواطنين من حقهم في التنمية و خلق رواج اقتصادي كباقي الجماعات المجاورة للاقليم لنقص البطالة التي تنخر اجساد الشباب الزموري باالاضافة الى العديد من الشكايات التي لا يجد لها المجلس الفريد صيغة لتحريك الصفقات العمومية خلاصة القول مجلس جماعي فاقد للبوصلة ينتظر الفرصة لتغيير المهام داخله راسماله صفحة فايسبوكية منجزات التعازي فيها اكثر من منجزات التنمية.
وبدوره راسل النائب الثالث لرئيس المجلس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، لفتح تحقيق بشأن الاختلالات المسجلة، كما وجه أسئلة كتابية للرئيس يطلب من خلالها تقديم توضيحات حول صفقة تشذيب الأشجار، ومصير الأطنان من الخشب المتحصلة من عملية التشذيب ومن هي الجهات المستفيدة من العملية، التي وصفتها جمعيات مهتمة بالبيئة بأنها مجزرة بيئية استهدفت أشجار شارعي محمد الخامس وخالد بن الوليد.