حسن أوتغولت/ماروك24مديا
أصدرت جمعية حقوقية أمساس نيسون الخميسات ببيان إستنكاري نظرا لما يحمل في طياته من إتهام غير مبرر لأبناء زمور الأحرار لكون ماتم تداوله في وقت سابق بشأن تصوير فيديوهات وأديوهات تم نشرها عبر تقنية الوتساب حيث إتهم فيها إبن مسؤول أنه يصور فيدهات للجنس مجرد تفاهة لا غير لكونها لم تصدر عن جهات مختصة واشرنا في مقال سابق أنه يتم تداولها بشكل كبير وسريع على الوتساب ومواقع التواصل الاجتماعي بدون أي دليل مما يستوجب من الجهات المختصة والمعنية التدخل لوضع حد لمثل هذه التصرفات الصبيانية التي وضعت الرأي العام المحلي والوطني في مغالطات بسبب هده الأديوهات المنتشرة مثل النار في الهشيم وعليه فقد جاء البيان على الشكل التالي
عممت جمعية امساس نيسون الخميسات، الاثنين 15 يناير 2024، بيان استنكاري على اثر المقال المنشور بجريدة الصباح على صدر صفحتها الأولى بالخط العريض في عددها 7322 بعنوان ” بورنو الكلاب يهز مدينة الخميسات ” نظرا لما يحمله المقال من المغالطات المسيئة لشرف سكان إقليم الخميسات والوقائع الزائفة، حسب البيان.
وجاء في البيان الاستنكاري الذي توصلت الخميسات سيتي بنسخة منه، ” أن المقال جاء مباشرة بعد احتضان مدينة الخميسات مراسيم توقيع عدد من الاتفاقيات التي تندرج في إطار تعزيز استعمال اللغة الامازيغية في الإدارات والمؤسسات العمومية بحضور وزراء وبرلمانيين وشخصيات سامية وحيث أن مدينة الخميسات حظيت بمكانة خاصة لدى الحكومة والإعلام العمومي في نقل أجواء الفرحة والاحتفالات بالسنة الامازيغية.”
كما افاد البلاغ الاستنكاري، ” أن معظم الوقائع التي يحملها المقال لا اساس لها من الصحة على اعتبار أن كل ما في الأمر يتعلق بتسجيلات صوتية غير مؤكد من صحتها وصور لفتيات وشاب لا تبدو عليها أثار الإباحية ”
وذكر البيان، بأن جمعية امساس نيسون تعلن للراي العام الوطني ما يلي ” إستنكارها الشديد للتعبير الوارد في المقال باعتباره يسيء لسكان مدينة الخميسات وتاريخها المجيد خصوصا في الظرفية الراهنة بوضع العنوان فوق صورة احتفال رئيس الحكومة بالسنة الامازيغية ورمزيتها”
وعبرت الجمعية حسب ذات البيان ” إدانتها الشديدة لكل الأفعال الغير الأخلاقية وترويجها من اي جهة كانت مطالبتها السلطات القضائية المختصة بفتح تحقيق في النازلة لاستبيان الحقيقة ومتابعة كل من ثبت تورطه في الأفعال اللاخلاقية المذكورة، مطالبة السلطات القضائية بمتابعة كل من يعمل على نشر الأخبار الزائفة طبقا لبنوذ قانون الصحافة والنشر وكل من يحاول زرع الفتنة والتمييز بين المواطنين.”
واختتم البيان الاستنكاري ” نشد بحرارة على ايدي كل المناضلين والمناضلات في سبيل إقرار حقوق الإنسان ونهيب بالطاقات الحية والغيورين على المصلحة العليا لبلاد تحت شعار: الله، الوطن، الملك”