عبدالواحد التواتي/ماروك24ميديا
متابعة: الحسين مهرى
لسنا ممن يرون فقط الجهة الفارغة من الكأس ،كما أننا لسنا من المطبلين المتزلفين، لكن كلمة الحق لا نستحيي في إخراجها لحيز الوجود حينما يتحلى أصحابها بالصدق.
باشا مدينة الخميسات السيد أحمد ماهر مند تقلده منصب المسؤولية إختلف الوضع كثيراً في مدينة الخميسات وزمن الجائحة أبان عن معدن الرجل حيث عكف إلى جانب المجتمع المدني والحقوقي من أجل التوعية والتحسيس بكافة الأشكال، مجسدا المقاربة التشاركية التي جاء بها دستور سنة 2011.
فالرجل يختلف كثيراً عن معظم رجال ونساء السلطة بالإقليم .. بحيث يتسم شغله بالصدق والشفافية حسب ما أكدته شرائح مختلفة من السكان، إضافة إلى ذلك فإنه يكتسب شخصية “كاريزما” رجل سلطة بالمفهوم الجديد بصيغته الحقيقية ويمتلك إستراتيجية عمل خالية من التسلط والعنجهية اتجاه العاملين معه واتجاه المواطنين العاديين، فتحية لهذا الباشا الإستثنائي، وتوجهات الجديدة للدولة منصبة حول تشبيب رجال ونساء السلطة القادرين على ربط جسر التواصل مع المواطن بعيد عن المقاربة الأمنية.
السيد الباشا وجه بشوش طيب القلب مع كافة ساكنة مدينة الخميسات يعرفه الصغير قبل الكبير، والعدو قبل الصديق يساعد المحتاجين عبر علاقته المتميزة والناجحة مع كل السياسين بالمدينة، يتوسط للفقراء مع أعوان السلطة والمنتخبين، لايرد طلب لأحد توجه إليه لمساعدته وتوجيهه إلى الوجهة الصحيحة، رجل له من الحب والتقدير ما يجعل كلامه مسموع من الجميع، يحب فعل الخير ويقوم بكل ما يملك ليجعل الطبقة الفقيرة مستفيدة من دعم الدولة والسلطات المحلية
هذا الباشا الرزين، الذي خلق الحدث بتصرفاته الحكيمة وإستقباله وتعامله الهادف مع رعايا صاحب الجلالة في تنزيل الرؤيا الشاملة التي أوصى ويوصي بها الملك محمد السادس نصره الله وأيده في التعامل بها مع رعاياه، حيث إستطاع أن يصنع لنفسه إسماً في المدينة في زمن كورونا، بعد أن كان مثالا لرجل السلطة الساهر على تطبيق حالة الطوارئ الصحية.
لا مكان للعياء والشرود عند الباشا، فرغم التعب الذي يمكن أن ينال من تحركاته اليومية ليل نهار للسهر على تطبيق حالة الطوارئ التي أقرتها السلطات العمومية لمحاصرة وباء كورونا، ورغم كثرة الملفات المعروضة أمامه، إلا أنه يسير وفق خطوات ثابتة ويعالج الملفات العالقة بحكمة وإحتراف، وإستطاع كسب رهان تسيير مدينة مهم وكبير، مفعلا المفهوم الجديد للسلطة في أبرز تجلياته.
فمنذ توليه هذه المهمة، عمل السيد الباشا على تطبيق وتنفيذ كل التعليمات و التوجيهات الملكية و الوزارية الخاصة بالمفهوم الجديد للسلطة و تقريب الإدارة للمواطن، الأمر الذي جعل منه مصدر ثقة لدى ساكنة عاصمة زمور، ومع أن هذه المدينة الحساسة، والتي يصعب تطويعها حقيقة، جعلته في وقت قصير يبصم على مسار متميز وحل العديد من المشاكل العالقة في ظرف قياسي وجيز يشهد به موظفوا وأعوان وسكان المدينة.
وأخذ الباشا، على عاتقه إعلان حرب دون هوادة على ظاهرة البناء العشوائي وإحتلال الملك العمومي، وإستباب الأمن وخرق حالة الطوارئ وعلى كل من يشجعها، هكذا عرفناه، حضوره قوي في الميدان، يشتغل بكل وعي ومسؤولية.
المسؤول المعني حظي منذ تحمله المسؤولية داخل المدار الحضري لمدينة الخميسات بإحترام وتقدير كبير من طرف جميع المكونات علاوة على المسؤولين بمختلف الأجهزة الرسمية والمؤسسات العمومية بالمدينة فضلاً عن رئيسه في العمل بدءا من عامل الإقليم وزملائه في المسؤولية نظرا لما يتحلى به من إنسانية وكفاءة وإخلاص في أداء واجبه المهني بكل أمانة وصدق وطنية وأسلوب تواصلي ودماثة أخلاق.
الباشا أحمد ماهر تمكن خلال مساره المهني بكل المحطات التي عمل بها من نسج علاقات قوية مع مختلف التيارات والشرائح المجتمعية بالمدينة بإختلاف أطيافها وتوجهاتها، حيث إستطاع بأسلوبه التواصلي السلس وإستقباله للمواطنين والإنصات إليهم ووقوفه الميداني الدائم على حاجاتهم في تكريس حقيقي للمفهوم الجديد للسلطة، من كسب إحترام الجميع دون إستثناء، وما ذلك إلا دليل ساطع على حسن سلوك هذا المسؤول ونظافة يده وصفاء ذمته وإخلاصه في عمله وتفانيه في أداء مهامه على أكمل وجه مترجما بذلك الوجه المشرف لرجل السلطة وفق التعليمات التي تتوخاها وزارة الداخلية ووفق الإرشادات النيرة لجلالة الملك في هذا الإطار.
ماروك 24 تتمنى له مسيرة موفقة في عمله