أشاد السبد عبد اللطيف وخبي الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة، باسمه ونيابة عن كافة مناضلي ومناضلات الحزب، بالخطوة الملكية السامية التي شملت عفوه المولوي السامي، يومه الأحد، لف على 5654 سجينا.
و ذكر في بلاغ صادر عنه أن قرار العفو المولوي أتى في “ظرفية جد مواتية بالنظر للظروف الصحية الصعبة التي تجتازها بلادنا، ونعتبر أنها محطة أخرى من ضمن محطات العناية الموصولة والنوعية التي ما فتئ يوليها جلالة الملك نصره، بحسه الإنساني البليغ لفائدة جميع السجناء، عبر سلسلة من التدابير والبرامج الثقافية والمهنية والإصلاحية المكثفة التي تقوم بها بلادنا لربح تحدي أنسنة الحياة داخل السجون”.
وبهذه المناسبة، هنئ السيد وهبي جميع المعتقلين المفرج عنهم على نعمة الحرية، وأسرهم وباقي الشعب المغربي على هذه اللحظة الوطنية الهامة في مسار الانفراج الذي تراكمه بلادنا، مؤكدا بالقول “أملنا سيظل كبيرا في عطف ورعاية عاهلنا أمير المؤمنين حفظه الله، من أجل خطوات مماثلة ستزيد لا محالة من حجم الحرية والانفراج الذي تعيشه بلادنا”.
هذا وأشاد الأمين العام للحزب، بالجهود الهامة والإجراءات الاحترازية الشديدة التي يقوم بها جميع طاقم المندوبية العامة لإدارة السجون وكافة السلطات العمومية، لضمان أمن وسلامة عملية انتقال المفرج عنهم إلى عائلاتهم خالين من وباء “كورونا”، وكذلك تلك التي تتخذ بصرامة يوميا لحماية جميع السجناء من انتشار هذا الوباء.
خاتما البلاغ بالدعاء لجلالة الملك بالحفظ والتوفيق لما فيه خير هذه الأمة، وحفظ البلاد من كل مكروه وأدام عليها نعمة الحرية والأمن والاستقرار.