متابعة/ماروك24مديا
تعيش مرحلة تحول إيجابي غير مسبوق و ذلك بفضل العمل الدؤوب الذي تقوده السلطات المحلية في إطار رؤية متكاملة لتطوير المنطقة وتأهيلها ؛ هذه الجهود تهدف إلى تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية وجعل المنطقة أكثر جاذبية للاستثمار، مما ينعكس إيجابًا على الساكنة والمقاولات العاملة فيها.
فبتعليمات من السيد الوالي و بتوصيات من السيد الكاتب العام للعمالة ، السيد الكاتب العام للشؤون الجهوية بالولاية و السيد الكاتب العام رئيس قسم الشؤون الداخلية،
أثبتت السلطات المحلية كفاءة عالية في تفعيل اختصاصاتها حيث
*ركزت على تحرير الملك العمومي في المنطقة :
هذه الخطوة التي كانت ضرورية لإعادة النظام وضمان الاستخدام الأمثل للمساحات العامة، نفذت بتنسيق محكم مع مجلس جماعة فاس ، مجلس جماعة زواغة ، مصالح المنطقة الأمنية الرابعة لبنسودة و بمعية فعاليات المجتمع المدني و الساكنة التي أبدت تعاونًا مثاليًا من خلال التفاعل الإيجابي مع هذه الحملة،
*إلى جانب ذلك، قامت السلطات المحلية بتطوير البنية التحتية، حيث شملت الجهود إصلاح الطرقات، تعزيز الإنارة العمومية، صباغة واجهات المؤسسات التعليمية العمومية و المراكز الإجتماعية:” مركز استقبال الشباب” – مركز الثقافة و التنشيط “….،
صباغة أرصفة الطرقات -إخلاء المساحات الفارغة من الشاحنات المركونة و التي حولت إلى مرائب غير مرخصة يستغلها أشخاص ذوو سوابق عدلية ، تمكنت سلطات ملحقة الدالية من إعادة إحيائها و تنبيه مستغليها إلى عدم الرجوع إلى إحتلالها تحث طائلة المتابعة القضائية – إخلاء الشوارع الرئيسية و بعض الأزقة من السويقات العشوائية من طرف رئيس الملحقة الإدارية المسيرة و خليفته و التي كانت تعرقل حركة السير و تطفي طابعا قرويا على المنطقة بأكملها.
*المنطقة الصناعية بحي الفرح بدورها عرفت ثورة تدبيرية شاملة من نظافة محيطها و تهيئة أسواقها و تنظيمها ، تحث قيادة السلطات المحلية التي أظهرت مهنية عالية في تدبير الشأن المحلي حيث لم تدخر جهدًا في الاستماع إلى احتياجات السكان وأصحاب المصانع، والعمل على ترجمتها إلى حلول عملية وفعالة،
إن ما يميز هذه الدينامية هي النظرة الثاقبة و الحس التنموي الرفيع للوافد الجديد السيد الوالي معاذ الجامعي و كافة معاونيه ؛ هذا الأخير سخر جميع آليات العمل المادية و اللوجيستيكية و أعطى ضمانات فعلية لمعاونيه من أجل إعادة الإعتبار لمدينة فاس و لسمعتها الضاربة في التاريخ ، كما أعطى أوامره لنفاذ القانون دون تمييز و جعل مبدأ ” القاعدة القانونية مجردة، شاملة و عامة ” حقيقة تعبشها مدينة فاس وسط إستحسان سكانها التواقون إلى إعادة الاعتبار لمدينتهم.
هذاالعمل الجماعي المنسق بين مختلف الفاعلين تحت قيادة السلطات الولائية و تحث إشراف السلطات
المحلية، مجلس جماعة فاس، مجلس مقاطعة زواغة ، فعاليات المجتمع المدني و المهنيين ،
هو نموذج يُحتذى به في كيفية تفعيل الاختصاصات القانونية بشكل يخدم المصلحة العامة، ويُبرز دور القيادة المحلية التشاركية في تحقيق تنمية مستدامة تجمع بين التنظيم، تحسين الخدمات، وتعزيز الاستثمار،
و كجسم إعلامي مسؤول و شريك في مسلسل تنمية بلده، نثمن هذا العمل بمنطقة المسيرة خاصة و نشكر السيد والي جهة فاس مكناس السيد معاذ الجامعي على المجهوذات المبذولة بمدينة فاس عامة ، كما نطالب السلطات المحلية بالإستمرارية في العمل، و الله ولي التوفيق.