متابعة/ماروك24مديا
يتواصل تفاعل قراء ومتتبعي الأوفياء مع تحركات عامل إقليم الخميسات الجديد على مستوى الجماعات الترابية ,الذي ينهج سياسة القرب عبر تواصله مع المنتخبين القائمين على الشأن العام المحلي ،وإنصاته لمطالبهم ومقترحاتهم النابعة من هموم الساكنة ومشاغلها وانتظاراتها وإطلاعه عن قرب على حاجيات الجماعات من البنيات التحتية الأساسية والمرافق العمومية وكذا الإكراهات والصعوبات التي تعترض طموحاتها التنموية مما سيفضي في النهاية إلى إعداد تشخيص عام ،دقيق وواقعي مع تحديد الأولويات التنموية القادرة على تغيير الصورة النمطية للإقليم المتسمة بالخصاص الحاد في البنيات التحتية الأساسية والتجهيزات العمومية وضعف الرونق العام للمشهد العمراني لحواضر وقرى المنطقة.
ويتطلع الجميع إلى الارتقاء لمستويات تليق بضواحي عاصمة المملكة الرباط التي شهدت في العشر سنوات الاخيرة تغييرا جدريا على كل الأصعدة ، ولن يتأتى ذلك إلا بتضافر الجميع كل من موقعه وحسب اختصاصاته مع وجوب تدفق الاعتمادات المالية المناسبة من لدن المصالح المركزية للقطاعات الوزارية بالرباط لترجمة الطموحات على أرض الواقع وبشكل سريع وملموس على الأحوال المعيشية للساكنة التواقة لغد أفضل.
كما يستوجب أيضا على ساكنة المنطقة الرفع من مستوى السلوكيات المتصلة بالعقليات للخروج من دائرة الطابع القروي للطابع الحضري المتمدن كالإسهام في نظافة الوسط وتحسين واجهات البنايات واحترام قوانين السير والجولان والحفاظ على الممتلكات العامة.
وليعلم الجميع مواطنون ومسؤولون أنه لو تم تفويت الفرصة السانحة إلى حدود تنظيم المونديال فلن تقوم لنا قائمة إلى الأبد -لا قدر الله- وبالتالي وجب على الجميع التضامن والتعاضد بعزيمة وإرادة قوية وبرؤية واضحة وبحس وطني عالي من أجل استدراك ما فات وتحقيق التنمية المنشودة خدمة الصالح العام وتماشيا مع توجيهات ورغبات جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده