أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار جهوية / ساكنة حي بنكيران والحي الإداري يستغيثون…

ساكنة حي بنكيران والحي الإداري يستغيثون…

حسن أوتغولت/,ماروك24ميديا

راسل سكان حي بنكيران والحي الإدراي بمدينة الخميسات العديد من الجهات من أجل رفع الضرر الذي تسببه لهم أحد الفيلات المتواجدة وسط السكان بسبب كرائها لإقامة حفلات الزفاف الشيئ الذي إستنكره السكان المحليين المجاورين ورغم طرق جميع الأبواب بطرق قانونية إلى أن الوضع بقي على ما هو عليه بدون تحريك ساكن إذ تتوفر الجريدة على نسخ من الرسائل الموجهة للجهات المختصة والمعنية.

وفي هذا الصدد عبر العديد من ساكنة الحيين المذكورين عن استيائهم من الضجيج المتكرر المنبعث من احد الفيلات الموجودة وسط السكان وبالضبط بالقرب من المندوبية الإقليمية للصحة بالخميسات، والتي أصبحت قاعة للأفراح، حيث تم تغيير التخصيص للفيلا بشكل انفرادي من صاحبتها، بدون موافقتهم.
ورغم تعرضهم منذ 2022 بعدم الترخيص لصاحبتها التي تتشبت بازعاجهم ليلا ونهارا، فإن منظمي الحفلات والأعراس يعتكفون على إزعاج الساكنة من خلال أصوات الموسيقى والأغاني عبر مكبرات الصوت في ساعات متأخرة من الليل، دون مراعاة لشعور الساكنة الذين من بينهم مرضى وكبار السن،
وبناء على هذا الوضع المقلق، فقد طالبت ساكنة الأحياء المذكورة، من السلطات العمومية، وعلى رأسها عامل الإقليم، التدخل واتخاذ المتعين في حق من ثبت عدم احترامه لضوابط تنظيم الحفلات والأعراس في ساعات متأخرة من الليل، والإخلال بالقانون مهما كانت صفته وعلاقاته الشخصية ومعارفه التي تحميه من تنفيذ القانون كما يطبق على الكل و بدون استتناء.
كما استنكروا من خلال مراسلاتهم أفعال صاحبة الفيلا، التي بالغت في تصرفاتها غير المبررة.
وامام عدم اكتراث المسؤولين لمطالب الساكنة، فالأمر سيدفعهم لا محالة للتفكير في تنظيم وقفات احتجاجية أمام الإدارات المعنية خاصة أمام الملحقة الإدارية الثانية وباشوية الخميسات مدعومين بهيآت حقوقية وجمعيات المجتمع المدني، لحمل الجهات المسؤولة للتعاطي مع الموضوع بما يلزم من جدية.

 

 

 

شاهد أيضاً

العاصمة الزمورية الخميسات تعاني من ضعف الإنارة العمومية وغيابها في بعض الأحياء

أوتغولت /ماروك24ميديا لازال السؤال مطروحا ومعلق بدون أجوبة مقنعة على الميدان ويتعلق الأمر بالإنارة العمومية …

تعزية في وفاة مستشار بجماعة بوهودة!!!

*يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية،فادخلي في عبادي وادخلي جنتي*.صدق الله العظيم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *