هل ينهي خطاب الملك حول الجدية عبث وزارة بنموسى…؟ مكر مصطلح ” الإدارة المدرسية

خالد أخازي/ماروك24ميديا
من يكن كل هذا الحقد الدفين للمتصرفين التربويين…؟
من يكرهكم يا مساكين…؟
من تخيفونه وتهددون مركزه أو موقعه..؟
فالذي صاغ دس عبارة مفتش المصالح الإدارية إلى جانب المصالح المالية، حتما يريد تركيعكم أو استقطابكم على عادة كان جارية وبادت، وهي التحاق الأطر بالنقابات التي تجد فيها حلولا لمشاكلها…
“كن حيث رئيسك”
ومن غير علاكوش، له ممثلون في اللجان الثنائية لهذا الإطار الذي يريده في نواياه الدفينة أن يغدو سيف أقليديس على المديرين…؟
فزاعة…علاكوش…
لا تعبث معنا يارجل…
ولا تلعب معنا لعبة الاستقلاليين القديمة…
دعك من البيانات التبوحيطية…فكل شيء واضح وجلي…
وْتفْراشْتِ
تريد يدا طويلة على القطاع… عادت حليمة إلى عادتها القديمة…
بالمناسبة” أما زال با نزار البركة الله يعطينا وجهو متشبثا بتسقيف المحروقات..؟
طبعا… لا… فكل شيء كان كاميرا خفية…
مثل حيحة وزير المخابرات الجواربية والعدل على 17 مليار… وتعهده بعدم دخوله للحكومة.. لأنه…. ولإنه….
تصريحات بعض الوزراء خلال الحملة الانتخابية كانت مقلبا مضحا وانتهى الأمر…
وسلطة إدارية على المتصرفين التربويين.. ومن أدرانا على من أيضا…
فكل قسم أو مصلحة أو مديرية أو أكاديمية هي مصلحة إدارية…
فماذا تخفي….؟
والذين لا يعتبرون تغيير ” الإدارة التربوية” بالإدارة المدرسية” طامة واحتيال لغوي، ويعدون مجرد تعبير تقني هم واهمون أيضا…
فالإدارة المدرسية… هي المدرسة من الابتدائي إلى الثانوي، والإدارة التربوية، هي كل مؤسسة أو وحدة إدارية ذات طابع إداري…
بمعنى أن الذي صاغ الإدارية المدرسية، يريد أن يحرم مستقبلا المتصرفين التربويين من شغل مناصب أخرى، ويحصر عملهم في المدرسة…
الإدارة التربوية تشمل الأكاديميات وأقسامها ومصالحها وكذا المديريات ومصالحها وكذا المصالح المركزية…
إنه تخايل خطير… واللغة ملزمة… لا تقبل التأويل….
إنهم لم يكتفوا بتقزيم الإطار وشل ترقيته، وهضم حقوقه، واستثنائه من تعويض الإطار، بل يريدون سد الطريق أمامه… ليحرم مستقبلا من شغل مواقع المسؤولية…
فأنت حسب ثعالب النظام الأساسي وظيفتك تقتصر على تدبير الإدارة المدرسية…بينما مفهوم الإدارة التربوية أوسع ولا تشكل فيه الإدارة المدرسية سوى مهمة من المهام….
يذكرنني هذا بالخطاب الملكي…
حين أكد على الجدية… والجدية قيمة إنسانية تتأسس على نكران الذات والتفاني في العمل وخدمة الوطن بدون مزايدات …
الجدية سلاح ضد العبث…
الجدية سلاح ضد الفساد المغلف…
الجدية سلاح ضد النفاق والكذب والتآمر ..
الجدية حكامة وشفافية وثقة متبادلة وترجيح كفة مصلحة الوطن على كفة الذات والقبيلة والحزب والنقابة..
الجدية التي ربطها الملك بالوفاء والإخلاص للقيم الوطنية والدينية هي ما ينقصنا في عدة قطاعات ينخرها الفساد والمحسوبية والتفاوض المغشوش…
أيعقل أن هناك من يكن كل هذا الحقد لهذا الإطار الذي تاه منذ سنوات بين حق مهضوم ووضع مهزوز ومهام طالت حتى خدمة الجمعيات إحصائيا…؟
أيعقل أن يذبحوا أمام النقابات وعلى طاولة المفارقات مقابل صمت مريب…؟
الجدية كما حددها الملك في خطاب العرش… تحتاج إلى عملية تطهير… فما أكثر غير الجادين والفاسدين والجالسين على أنفاس الوطن…
الجدية هي تطبيق القانون واحترام مسطرة الاقتطاع يا سي بنموسى… وتخرج وتتحدث فلست تدير منشأة نووية…
الجدية هي احترام القانون الذي استبيح بالاقتطاعات العشوائية
المصيبة غير لي جا بكري يقطع لأستاذ خارج المساطر المعمول بها…
الجدية هي بلاغات تواصلية قبل أي عملية تصدم الموظفين …تشرح فيها حيثيات أي قضية… بشجاعة وجرأة… لا الاختفاء وراء الصمت…وإلزام النقابات بالصمت بحجة واهية… صدقوها هم أنفسهم.. سرية المفاوضات…
الجدية… ولا شي غير الجدية… لا الكولسة والمؤامرات الخفية .