أوتغولت حسن
جمعيات المجتمع المدني وهيأتين حقوقتين يعلنون تضامنهم مع مسادتهم لرئيسة جمعية القلب الكبير للطفولة والتكافل الاجتماعي وذالك بعدما أصدر فرع محلي بمدينة تيفلت بيانا للرأي العام مدعيا فيه أن رئيسة الجمعية المذكورة تستغل الفئات المعوزة من أجل الثراء الشخصي حيث جاء في البيان التضامني الذي يحمل توقيع ما يناهز 17 جمعية مدنية إضافة إلى هيأتين حقوقيتن.
نحن كجمعيات المجتمع المدني بتيفلت ندد بالعبارات التي جائت في البيان الصادر عن هذا الفرع المحلي كما نستنكر مثل هذه الأفعال والممارسات التي سوف تعمل على إيقاف الأنشطة الخيرية بمدينة تيفلت ونحن نعلم علم اليقين أن رئيسة جمعية القلب الكبير للطفولة والتكافل الاجتماعي تشتغل على في المجال الخيري منذ سنين وتساعد الفئات المعوزة وتقدم وجبة الكسكس بمقرها كما تقدم ملابس شتوية في فصل الشتاء وتقدم مائدة الرحمان في شهر رمضان وهي الجمعية الوحيدة بمدينة تيفلت التي تقوم بهذا العمل الخيري كما نستغرب من إصدار هذا البيان في حق رئيسة الجمعية ونتسائل من هذا الفرع المحلي الذي اصدر هذا البيان لماذا يحارب مثل هذه الجمعيات الفعالة في المجتمع ونقول للرأي العام على الأقل توجد جمعية مثل جمعية القلب الكبير بمدينة تيفلت تساعد الفئات المحتاجة.
لهذا نعلن تضامننا لا مشروط مع رئيسة الجمعية وسوف نساندها في مسارها الخيري ونقول لها من هذا المنبر إستمري في عملك الخيري ولا تبالي لأعداء الخير.
وربما أن هذا البيان التضامني سيضع الهيأة الحقوقية للفرع المحلي بتيفلت في مأزق خاصة وأن هناك حوالي 17 جمعية إستنكرت ماقام به هذا الفرع المحلي من بيان سابق الذي على مايبدو أن أعضائه تسرعو في إصتصدار أحكام مسبقة دون معرفة مخاطر ماقام به وما قد يجينه من وراء ذالك من متهات هو غنى عنها أم أنه مجرد تصفية لحسابات شخصية إستعملت فيه الهيأة الحقوقية فهل سيتحرك الرئيس الوطني للهيأة الحقوقية التي عاتبتها جمعيات المجتمع المدني ويصلح ما يمكن إصلاحه أم ان الامر سيبقى على ما هو عليه