أوتغولت حسن
إستهداف المسبح البلدي بالخميسات،هذه الخطوة الخطيرة من شأنها أن تحرم أبناء المواطنين المحليين من ذوي الدخل المحدود من الاستمتاع بفصل الصيف ليبقوا عرضة للمخاطر التي تحذق بهم بضاية رومي وواد بهت وسد القنصرة وذلك أمام التسعيرة المرتفعة التي تفرضها المسابح الخاصة بالخميسات
هذا المرفق العمومي الترفيهي، الذي يمكن أن تستفيد منه ساكنة الخميسات في فصل الصيف. حيت وثق المستشار الجماعي “بوعلام” لشاحنة داخل المسبح وهي ترمي ببقايا البناء “الردم” داخل الحوض. كما أن غياب لوحة داخل المسبح أو في محيطه تشير إلى أن هناك أشغال جارية أو مشروع في طور الإنجاز، يثير أكثر من علامة استفهام.
ومايطرح علامة الاستفهام أن الأحداث التي وقعت بالعاصمة الزمورية المتمثلة في غرق عدد من الشباب في ضاية رومي وواد بهت وغيرهم من الوديان المتواجدة بالقرب من المدينة التي يقصدها من أجل السباحة والترفيه عن النفس لعدم وجود مسابح في المتناول على ما يبدو أن مسيرو المجلس البلدي بالخميسات والمسؤول الاول عنه لا يهتم بالمصلحة العامة للمواطنين خاصة الشباب مما يتطلب من المجلس البلدي مراجعة هذه السياسية التسيرية الفضفاضة الموضوعة تحت المجهر الى أجل غير مسمى