متابعة/ماروك24مديا
تعيش السجون المغربية حالة طوارئ صحية مع تسجيل انتشار غير مسبوق لداء الحصبة (بوحمرون)، الذي أصاب 47 نزيلاً في تسع مؤسسات سجنية. ومع وجود حالتين قيد العلاج بالمستشفى العمومي و38 حالة تخضع للعزل الطبي، بات الوضع يدق ناقوس الخطر، خاصة مع تسجيل إصابات بين الموظفين.
استجابت السلطات بإجراءات عاجلة شملت تلقيح الآلاف من النزلاء والموظفين في إطار حملة طوعية تحت إشراف فرق طبية متخصصة. ومع استمرار الجهود للسيطرة على الوباء، يبقى التساؤل مطروحاً حول مدى استعداد المنظومة الصحية لمواجهة تحديات كهذه داخل المؤسسات السجنية.
بقلم : سعيد الشرموح
جريدة : ماروك24ميديا