متابعة/ماروك24ميديا
المصابيح تكسب معركة الوعي بالمجالات الحضرية، وكسبت أيضا رقميا معركة مباشرة أمام تحالف مكون من ثلاث أحزاب عملاقة أحدها إسكوباري الجنسية وآخر يلعب في ميدانه وعرينه، ومعركة أخرى خفية مع أحزاب صغيرة باعت قضية الوعي بالليل.
3800 صوت لحزب أياديه نظيفة مقابل 9800 صوت لثلاثي متحالف على غير عهد (وبعض الحُزَيِّبَاتْ المعدة للاستهلاك) يعتبر مؤشرا كبيرا على أن حزب المصابيح عائد بقوة لساحة المعركة السياسية وله من المقومات لهندسة جبهة تحالفية ونسج قوى سياسية ستنتصر للقضايا الاجتماعية. بمعنى إحصائي محض، حزب المصابيح تمكن لوحده من تجاوز أكثر من ثلث ما حققته الأحزاب الثلاث مجتمعة وهي وثبة نوعية و مقدامة للحزب خاصة بعد نكسة 08 09 2021.
من جهة أخرى، نسبة المشاركة بالمجالات القروية سجلت أرقاما لا تنسجم أبدا مع واقع الوعي السياسي لدى الشارع والساكنة عموما، مما يؤكد أن هناك آليات أخرى حركت الآلة الانتخابية بهذه المناطق التي تعيش على ثقافة القفة والتسول والدعم اللاأخلاقي. وتبقى جماعة ولاد الطيب استثنائية في أرقامها بسبب ملف الأراضي السلالية ومن يسيطر عليها ومن ييسر للناس الترامي والتعامي وووو…
فيما يلي ورقة تقنية لأهم آليات الدعم المعهودة بطريقة مفصلة:
– 9800 صوت بمعدل 400 درهم للصوت : 390 منيول سنتيم.
– منيول سنتيم لشبه الصحفي لإسكات صوت 30 منهم : 30 منيول.
– سماسرة جلب أصوات الدعم (2 منيول سنتيم لكل فريق يجلب أكثر من 50 صوت داعم) 30 سمسار : 60 منيول.
– الزرود خلال الحملة الدعائية 350 طبلة إلى 400 بسومة 1400 درهم للطبلة: 56 منيول.
– الحملة التسويقية الرقمية والذباب الإلكتروني: 20 منيول.
– نفقات وسائل النقل والتنقل: 15 منيول.
– مختلفات ومفاجآت: 130 منيول.
مجموع نفقات الصفقة الانتخابية: 700 منيول سنتيم.
اعتقد انها صفقة مربوحة لثلاث سنوات القادمة.