بيان إستنكاري موجه للجهات المختصة والمعنيةوالمنظمات الحقوقية الدولية والوطنية والاحزاب السياسية والمجتمع المدني

بمجرد علم المكتب التنفدي للمركز الوطني لحقوق الإنسان والإعلام و التنمية المستدامة بالواقعة الإحتجاجية التي نظمها اليوم الاحد17أكتوبر2021 سكان سوس ماسة ب تارودانت إحتجاجا على التصرفات الكيدية والدكتاتورية الصبيانية التي ينهجها الرعاة الرحال الذين يقومون باعمال تخريبية لممتلكات السكان المحليين والأصلين إذ يعمد الرعاة الرحال إلى ضرب عرض الحائط كل المبادئ الإنسانية والحقوقية والتربوية والأخلاقية وتتعارض مع كل المنظومات الكونية وفرض قانونهم الخاص قانون الغاب غير مبالين للأخطار التي ينسبون فيها للسكان المحليين والأصلين نظرا لكونهم يهددون مصدر عيشهم ومصدر عيشهم اليومي محاولين بهذا العمل الجنوني لسلب اراضيهم بدون وجه حق والتي ورثوها من من أجدادهم وآبائهم

وإستحضاراً لحجم الخسائر التي تعرضت لها ممتلكات السكان المحليين والقاطنين بمنطقة سوس بشكل يبيين همجية هاته العصابات الرعوية الريعية المحمية من طرف بعض الجهات، والتزام السلطات الصمت مع تكرار الإعتداءات ،خاصة بعد إنتشار فيديوهات موتقة للاحداث والتي وصلت أحياناً الى التعذيب في أبشع الصور والمنتشرة في المواقع الإجتماعية،ندعوا ساكنة سوس إلى الإلتحام والتكتل مواطنات ومواطنين وفاعلين جمعويين لتكتيف الجهود من أجل بلورة حلول ناجعة لتحصين الأراضي والمحاصيل الزراعية وأشجار الأركان واللوز من تفاذي الكارثة القادمة .

ولهذه الاسباب فإن المنسق الوطني للمركز الوطني لحقوق الإنسان والإعلام و التنمية المستدامة يستنكر هذا التصرفات الكيدية والدكتاتورية المشينة والمرة والأفعال المريبة التي يقوم بها الرعاة الرحال إتجاه سكان سوس ماسة إذ أن جميع اعضاء(ة) بالمركز الوطني لحقوق الإنسان والإعلام و التنمية المستدامة يطالبون الحكومة المغربية الشريفة إلى ضرورة التدخل ووضع حد لمثل هذه الحالات الغير المرغوب فيها والتي لا تتناسب والقيام الأخلاقية والإنسانية القيمة.
نطالب الحكومة المغربية إلى حماية حقوق السكان المحليين والأصلين طبقا للقانون ولمضامين الدستور المغربي الذي يعطي للمواطن الحق في العيش الكريم وحماية ممتلكاته.

نطالب الجهات المعنية والمختصة إلى ضرورة التدخل لوضع حد لتصرفات الرعات الرحال

نطالب باخذ بعين الاعتبار السلامة الجسدية والنفسية والاجتماعية للسكان المحليين والأصلين.