مهزلة بكل ماتحمل من معاني بدون عنوان تلك التي يعيش على إيقاعها المواطنين بزنقة البريد حي بنكيران بالخميسات التي عادت مرطب للبغال بدون حسيب ولا رقيب منذ مايقارب حوالي ستة إلى خمس سنوات ولا من يحرك ساكنا كأننا نعيش في وسط عالم قروي داخل إسطبل والغريب في الأمر أنهم قريبين من محطة للطاكسيات لأيت ميمون بذات المدينة هذا دون الحديث عن الروائح الكريهة التي تخلفها من ورائها مما يطرح سؤال عريض من المسؤول عن هذه المهزلة الميؤوس منها والتي تشعر كل من مر بجانها بالغثيان إلى متى سيستمر الوضع على هذا الحال الموضوع في رفوف النسيان تتناثر عليه الغبار
ولنا عودة للموضوع في القريب العاجل