عامل إقليم الخميسات يحث كل مسؤولي الإقليم لتنفيذ التعليمات الملكية السامية لمواجهة موجة البرد بالإقليم .

متابعة/ماروك24مديا
تنفيذا للتعليمات السامية، أجرى السيد عامل إقليم الخميسات السيد عبد اللطيف النحلي لقاء مع رؤساء المصالح الخارجية وذلك من أجل تجنيد كل الوسائل اللوجيستيكية و الموارد البشرية لتتبع تطور أوضاع موجة البرد التي تجتاح إلا قليم وخاصة في الأسبوعين المقبلين .
و دعى السيد العامل كل المسؤولين لتنسيق مجهوداتهم و اتخاد التدابير و الإجراءات الاحترازية الضرورية لمساعدة المواطنين لمواجهة موجة البرد الشديدة التي تضرب البلاد حاليا، من فك للعزلة في حالة تساقطات ثلجية أو مطرية، توفير خشب التدفئة، توفير المواد الاستهلاكية الأساسية، توزيع المساعدات الغذائية والأغطية، ومساعدة الفلاحين بتوفير الأعلاف للمواشي، و مواجهة موجة الصقيع.
وبعد مداخلة السيد العامل توالت مداخلات السادة المندوبين تباعا، السيد مندوب الوقاية المدنية،مندوب وزارة الصحة، مندوب وزارة التعليم،مندوب التعاون الوطني ،مندوب وكالة المياه والغابات و مندوب وزارة الفلاحة و المكتب الوطني للماء و الكهرباء موضحين استعدادهم للتدخل الطارئ، وتعبئتهم للموارد البشرية و اللوجستيكية من أجل مساعدة ساكنة الإقليم وخاص الذين يقطنون أعالي الجبال والقرى والمداشر.
ومن الملاحظ سنويا أن مدينة الخميسات خاصة أصبحت تعرف نزوح عدد كبير من المتشردين سواء الأطفال الذين أصبحوا يبتون في العراء وأمام محطة المسافرين أو المسنين والمرضى النفسانيين الذين أصبحوا يتواجدون تائهين في كل الأحياء وبلا مساعدات غذائية ولا مأوى يحميهم من قساوة فصل شتاء قارس.
عدد من المتشردين يتم توجيههم إلى دار العجزة بالخميسات في إطار حملة شتاء و بعضهم يعاني من أمراض نفسية، يمكنها أن تشكل خطورة على الأطفال في غياب لأدنى شروط التطبيب والعناية اليومية .
علما بأن دار العجزة لاتتوفر على ترخيص وتقتات على منح دار الأطفال كما يصرح بذلك مسؤولوها.
ففترة الشتاء هي من أقسى الفترات التي يمر بها حتى المسنين بدار العجزة بالخميسات ، فمسخنات مياه الحمام تعمل بالطاقة الشمسية و طيلة فترة السحب فهي معطلة، و تذمر المسؤولون من مصاريف السخان الكهربائي الباهضة الأثمنة مما جعلهم يوقفونه غالبا. وخاصة بعدما تراجع عدد من المحسنين عن أداء مصاريف الحمام الخارجي للنزلاء بعد مشاكل مع الإدارة والجمعية المسيرة .
ضخ ميزانية دعم لدار العجزة، و تخصيص ممرضين وأطباء لمراقبة المسنين ومتشردي” حملة شتاء” من الأولويات التي وجب التعجيل بها وخاصة أن دار العجزة لا تتوفر على سيارة إسعاف،ولا على طبيب مقيم ولا ممرضة مختصة، فقط جلساء و مرافقة تؤدى رواتبهم من دار الأطفال حسب تصريحات مسؤولي دار المسنين.
متابعة عفاف بنزكري من الخميسات.