ماروك24ميديا
تعرضت يوم أمس السبت 27 ماي الجاري حافلتين للنقل الحضري بمنطقتين منفصلتين بمدينة مكناس الى اعتداء مشين بواسطة رشقهما بالحجارة من قبل مجهولين، الحادث الأول وقع على مستوى شارع الجيش الملكي بالقرب من مركز التكوين المهني ، فيما الحادث الثاني وقع على مستوى شارع فريد الأنصاري بجوار حي أناسي.
المعلومات التي استقتها ماروك24ميديا من مصادر متطابقة تفيد أن الحادث الأول وقع حوالي الساعة السادسة، وأسفر عن إصابة أحد الركاب بجروح خطيرة في الوجه.
وفي إطار مسلسل استمرار عمليات تخريب حافلات النقل الحضري بمدينة مكناس العاصمة الإسماعيلية، تعرضت حافلة جديدة تابعة لشركة سيتي باص في مكناس، والتي كانت ضمن 14 حافلة من الأسطول الحديد الذي تم تدشينه تحت إشراف عامل عمالة مكناس قبل اسابيع معدودة، حيث تعرضت هذه الحافلة الجديدة إلى الرشق بالحجارة بعد يوم واحد فقط من تدشينها، حوالي الساعة العاشرة مساء على مستوى شارع فريد الأنصاري بجوار حي أناسي. وتعد الحافلة التي تعرضت للهجوم جزءًا من خط رقم 26، وهو واحد من أهم خطوط النقل الحضري في مكناس، حيث يربط بين المركز التجاري مرجان وحي البساتين.
تم نقل الراكب المصاب إلى قسم الطوارئ في مستشفى محمد الخامس بمكناس، فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقًا للوقوف على ملابسات الحادث وكشف المتورطين فيه.يجدر الذكر أن أسطول الحافلات الجديدة الذي تم تعزيزه في مكناس مزود بأحدث التقنيات الصديقة للبيئة ووسائل الراحة. وقد لاقت هذه الحافلات استحسانًا كبيرًا من قبل سكان العاصمة الاسماعيلية. فقد تم تصميمها وفقًا لمعايير الاستدامة البيئية، مما يساهم في تقليل انبعاثات الغازات الضارة وتلوث الهواء. بالإضافة إلى ذلك، توفر هذه الحافلات وسائل راحة متقدمة للركاب، مثل مقاعد مريحة وتكييف هواء فعال ونظام صوتي عالي الجودة. يعد توفر هذه المزايا التقنية والراحة في وسائل النقل العام إحدى الخطوات الهامة نحو تعزيز رضا وراحة الركاب في مكناس.
سؤال يطرح نفسه بقوة : هل عمليات تخريب حافلات النقل الحضري بمكناس تندرج ضمن أحداث عرضية أم ضمن أحداث منهجة ومخطط لها لخدمة أجندات معينة؟