منقول
علم موقع “” من شاهد عيان، أن عبداللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ارتكب، يوم أمس الاثنين، حادثة مرورية على متن سيارة الخدمة من نوع BMW X3، أفضت إلى ارتطامه بسيارة أخرى تقودها سيدة، بعدما كان قادما في الاتجاه المعاكس للسير بحي السويسي بالرباط.
مباشرة بعد حادثة السير، التحقت بميراوي سيارة وظيفية تابعة للوزارة قصد تخليصه من الورطة التي وقع فيها وطلب من أحد السائقين التابعين للوزارة، أمام اندهاش الحضور، توقيع محضر الحادثة كأنه هو من ارتكب المخالفة بدلا منه، في استغلال فاضح للسلطة التي يخولها له القانون بحكم موقعه الحكومي، ليغادر بعد ذلك مسرح الحادثة غير آبه بعواقب تصرفه المخالف للقانون وفي تضارب مع ما وجب أن يتوفر في وزير من مثالية.
وأمام الاعتراض القوي للسيدة صاحبة السيارة التي رطمها الوزير على التوقيع على “محضر زور”، لم يكن من بد من ميراوي إلا العودة مكرها إلى مكان الحادثة والتوقيع بنفسه على المحضر المذكور، معبرا، في نفس الوقت، عن استيائه من إصرار السيدة المتضررة.
أفبهذه التصرفات سنحارب الفساد، السيد الوزير