تلقى الفاعل الحقوقي و النقابي كروم حبيب اليوم 18 فبراير 2019 قرار مديرية المركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا، و القاضي بنقله للعمل بمختبر الطفيليات.
قرار النقل هذا يعني تجريد الاطار و النقابي حبيب كروم من منصبه كحارس عام بمستشفى مولاي يوسف بالرباط بعد 12 سنة من الممارسة وقبلها 8 سنوات كرئيس لمصلحة ، وهو ما اعتبره المعني بالأمر إجراء تعسفيا في حقه و”انتقاما” صارخا من مواقفه النضالية ولاسيما إثارته مجددا لموضوع ارتفاع نسبة وفيات المواليد الجدد،الموضوع الذي حضي باهتمام مجموعة من المنابر الاعلامية والمتابعة القوية من طرف الرأي العام الصحي والوطني ، ويضيف حبيب كروم أنه” تعرض ومازال يتعرض الى مجموعة من الاجرءات التعسفية والانتقامية المتجاوزة البائدة، المخالفة للحقوق الدستورية والقانونية بدءا بتنقيله تعسفيا وتجريده من المسؤولية انتقاما منه على مواقفه و ممارسته لحقوقه الدستورية التي فضحت مجموعة من الخروقات والتجاوزات الادارية والمهنية والاخلاقية”
ومما لا يدع مجالا للشك أوضح حبيب كروم لموقع كبيطال بريس أن تعيينه بمختبر الطفيليات تحت ذريعة قيامه بمهمة تنظيم ذات المختبر هو انتقام و تكميم للافواه،علما أن المهمة التي اسندتت اليه هي من أختصاص رئيس المصلحة والممرض الرئيسي، فضلا عن الزامه بالتوقيع عند الدخول والخروج، عن مهمة لا وجود لها لا بالهيكل التنظيمي لمصلحة المختبر ولا بالهياكل التنظيمية للمصالح والمستشفيات عبر ربوع المملكة. هذا فضلا عن وضع رجل امن خاص لمراقبته أين ما حل، ما يثير بالفعل العديد من التساؤلات .
إلى ذلك فالقرار الذي اتخدته مديرية المركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا في حق حبيب كروم الذي عرف منذ سنة 2017 بدفاعه عن المرضى المصابين بداء السل بجهة الرباط سلا القنيطرة عامة و بإقليم الرباط على وجه الخصوص، استنكرته الشغيلة الصحية المحلية والوطنية،كما عبر العديد من الحقوقيين والنقابيين عن تضامنهم مع المعني بالأمر.
وختم حبيب كروم بالقول” هي محاولة مكشوفة ومفضوحة، لتكميم الافواه والعدول عن قيام المجتمع المدني والحقوقي بالدور الذي تنص عليه مقتضيات دستور المملكة”