google.com, pub-5726207047985757, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار عاجلة
الرئيسية / الرئيسية / تعتبر سيارات الأجرة، الصغيرة والكبيرة، من الوسائل الأساسية للنقل

تعتبر سيارات الأجرة، الصغيرة والكبيرة، من الوسائل الأساسية للنقل

 

متابعة/ماروك24مديا.

تعتبر سيارات الأجرة، الصغيرة والكبيرة، من الوسائل الأساسية للنقل ، حيث تساهم بشكل كبير في تسهيل حركة المواطنين. لكن في الآونة الأخيرة، أصبح هناك جدل حول واقع هذه السيارات، وخاصة بعد انتقال ملكيتها للأبناء بعد وفاة أصحابها.

تاريخيًا، كانت “الكريمات” تُهدى لأصحاب الاحتياجات الخاصة والمقاومين والفنانين، كمبادرة اجتماعية تهدف إلى دعم الفئات الهشة. ومع ذلك، يبدو أن الوضع قد تغير، حيث تشير أن عددًا كبيرًا من المستغلين ليسوا من الطبقات الاجتماعية الهشة، مما يثير تساؤلات حول جدوى هذه المبادرات.

في حديث مع عدد من سائقي سيارات الأجرة، أشاروا إلى أن بعض “السيارات ” أصبحت في حالة سيئة، حيث لا تتوفر على معايير السلامة الضرورية. وتحدث أحد السائقين عن معاناتهم التي لا تتجاوز الفحص التقني ،

ويعتبر الفحص التقني نقطة حساسة، حيث يتساءل الكثيرون كيف يُسمح لبعض السيارات بالعمل رغم عدم استيفائها للشروط اللازمة. هذه المسألة تتطلب تدخلًا عاجلًا من الجهات المعنية، لوضع ضوابط صارمة تضمن سلامة النقل العمومي وتحمي المواطنين.

إن التحديات التي تواجه “الكريمات” تتطلب استجابة حقيقية من السلطات، لضمان أن الدعم يذهب إلى من يستحقه فعلاً، وتوجيه الجهود نحو المساهمة في تحسين ظروف النقل ورفع مستوى الأمان.

يبقى الأمل على أن يتمكن المسؤولون من معالجة هذه القضايا بشكل فعال، لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير فرص حقيقية للفئات المستحقة. إن تحسين واقع سيارات الأجرة ليس مجرد مسألة تنظيمية، بل هو جزء من مسؤولية مجتمعية مشتركة تسعى إلى بناء مستقبل أفضل

 

للجميع.

 

 


 

شاهد أيضاً

أعضاء المجلس الإقليمي يطالبون لتنزيل النواة الجامعية في الجلسة الأولى للدورة يناير بالمجلس الإقليمي.

متابعة/ماروك24مديا في غياب لعامل إقليم الخميسات و رئيسة المجلس إلاقليمي بالخميسات انطلقت أشغال الدورة العادية …

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات توجه رسالة مفتوحة إلى السيد وزير التشغيل بالحكومة المغربية !!

حسن أوتغولت/ماروك24ميديا و الحديث هنا عن شريحة تعتبر الحلقة الأضعف في قطاع المطاعم والمقاهي، والفئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *