نسرين الجعفري/ فاس
عَلمت “ماروك24 ميديا” من مصادر خاصة أن المديرية العامة للضرائب أوفدت لجنة تفتيش مركزية إلى المديرية الجهوية للضرائب بفاس للتدقيق والتحقيق في اختلالات في التسيير بطلها رئيس مصلحة جهوية بحسب ذات المصدر.
المصدر ذاته قال أضاف أن لجنة التفتيش المركزية وقفت على عدة اختلالات وخروقات في عدد من الملفات الضريبية المتعلقة ببعض المقاولات من طرف المسؤول المذكور وصفت الخطيرة، وكذا علاقته المثيرة للشبهة مع بعض السماسرة الذين أصبحوا يصولون ويجلون ويقررون في مآل الملفات – وفق ذات المصدر- ، بالإضافة إلى شبهة استغلال نفوذه للتستر على بعض الشركات للافلات من المراجعة الضريبية ، ناهيك عن علاقته المتوترة مع الموظفين والملزمين ومحاباته للبعض الآخر لأسباب يكتنفها الغموض ومثيرة لأكثر من علامة استفهام.
وتجدر الإشارة، والعهدة على ذات المصدر، أن المسؤول المذكور كان موضوع تنقيل تأديبي من مدينة الحسيمة بعد احتجاجات للساكنة على طريقة تسييره التي تحوم حولها شبهات فساد وتعامله المتعجرف مع المواطنين، وهي ذات المعلومات التي تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتساءل عدد من المتتبعين عن سبب تعيينه في منصب رفيع بمدينة في حجم مدينة فاس رغم سوابقه التأديبية إداريا.
وينتظر المهتمين ما ستسفر عنه تقارير لجنة التفتيش المركزية المذكورة من إعفاء لمسؤول موضوع التفتيش وتعيين مسؤولين مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة.