متابعة/ماروك24مديا
تعد تجربة رائدة في العمل الخيري و الانساني والذي تقوده السيدة السعدية السباعي رفقة غيورين على العمل الانساني رغم ما يتعرضون له من مضايقات و قلة الدعم المادي و المعنوي
الى ان المركز إستطاع تجاوز كافة العراقيل الى درحة اصبح المركز تجربة رائدة على الصعيد الوطني تحت إشراف وإدارة إمرأة تعتبر من ضمن النساء الرائدات في العمل الجمعوي إقليميا ووجهويا ووطنيا بل تعداه ذلك ليصل صداها إلى الشهرة الدولية والعالمية.
جدير بالذكر أن المركز يقوم بتمكين الأشخاص المسنين من حياة متوازن من خلال مقاربة الرعاية المعتمدة على تحسين ظروف عيش الأشخاص المسنين ومواكبة جهود إدماجهم وإلى مكافحة الإقصاء بشكل عام. وقد تم تصور هذه المقاربة من أجل معالجة مختلف أنواع الاحتياجات حسب وضعية الأشخاص المسنين حيث يقدم المركز خدماته للأشخاص المسنين بدون مأوى و عائلة ويتم استقبال المستفيدين وفق أنظمة مختلفةالأنشطة النهارية والإقامة الطويلة الأمد والإيواء المؤقت وتوفر لهم عناية يومية ورعاية خاصة من أجل استعادة استقلاليتهم وإعادة نسج روابط اجتماعية.
كما تقدم المؤسسة رعاية شاملة عبر خدمات مختلفةوتشمل الإيواء والإطعام والمساعدة الطبية والتتبع الاجتماعي وأنشطة بدنية وفنية من أجل الإدماج وتوفر هذه الخدمات المتنوعة في إطار ملائم، حيث شيدت بناية المركز في طابق أرضي من أجل تجاوز الصعوبات الحركيةكما يضمن المركز كذلك الرعاية والمساعدة الخارجية بفضل التدخلات المتنقلة التي يشرف عليها أطر وحدة الخدمات الإجتماعية المتنقلة.
ويعد المركز نموذج على المستوى الجهوي لتتبع وضعية الأشخاص المسنين حيث قامت المؤسسة بإحداث مرصد جهوي للأشخاص المسنين داخل هذا المركز يسعى من خلاله إلى رصد وتتبع الأحوال الاجتماعية والطبية للأشخاص المسنين بالاقليم كما يسهر على وضع الممارسات الفضلى في هذا المجال رهن إشارة بقية الفاعلين وخصوصا بفضل الجمع بين بيانات المرصد وتلك الخاصة بالأشخاص المستفيدين من الرعاية.
والحديث هنا عن المركز الاجتماعي للأشخاص المسنين بسيدي علال البحراوي نموذجا للمؤسسات الاجتماعية الحديثة التي تم إنشاؤها بتعليمات ملكية سامية نظرا لما يوليه جلالته من اهتمام بالغ لفئة المسنين ، المركز المذكور تم إنجازه من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بكلفة إجمالية 800 مليون سنتيم على وعاء عقاري تبرع به المجلس الجماعي لسيدي علال البحراوي ،ويضم مرافق مهمة من ادارة ومراقد مخصصة لاستقبال 50 شخص( 25 من النساء و 25 من الرجال) ، ومصالح استشفائية وطبية وصيدلية ومستودعا، ومقصفا وقاعات للجلوس ، ومساحة خضراء شاسعة غير مغطاة استجابة لإكراهات حركية الأشخاص المسنين.