يعد نهر سبو من بين أهم وأطول الأنهار في المغرب حيث يبلغ طوله 458 كيلومتر،وبحوض مائي بمساحة 40000 كيلومتر مربع،ينبع من الأطلس المتوسط ويحيط مدينتي فاس والقنيطرة من الشرق والغرب.
إلا أن الحالة التي أصبح عليها هذا النهر تجعلنا ندق ناقوس الخطر ونطرح الكثير من علامات الاستفهام.
فعلى بعد مئات الأمتار تصدمك رائحة كريهة تزكم الأنوف منبعثة منه،بالاضافة إلى تغير لونه المائل إلى السواد بسبب مخلفات معاصر الزيتون.
والخطير في الأمر هو أن عدد كبير من المزارعين يستغلون مياهه في ري مزروعاتهم من خضر وفواكه،مما يجعل سلامة المستهلك في خطر.
وأمام هذا الوضع الذي بات عليه نهر سبو،لم تتدخل الجهات المعنية وفي مقدمتها وكالة الحوض المائي سبو،لإيقاف هذه الكارثة البيئية التي تهدد الإنسان والحيوان،وتكتفي بعقد اجتماعات ورصد ميزانيات،لا يظهر لها أثر في الواقع.
Kamal Mengad ✍️✍️
شاهد أيضاً
عامل إقليم الخميسات يقوم بتدشين مدرسة ابتدائية بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال المجيد بسدي علال البحراوي.
أوتغولت/ماروك24مديا أشرف اليوم الإثنين 18 نونبر 2024 السيد عبد اللطيف النحلي، عامل إقليم الخميسات، على …