الرئيسية / الرئيسية / قطاع النقل المدرسي بالجماعات!!!!

قطاع النقل المدرسي بالجماعات!!!!

حادثة المرابيح جماعة الغزاوي التي وقعت بالأمس لا يجب أن تمر مرور الكرام،بل يجب أن نقف عندها لتحديد المسؤوليات وإزالة الستار عن المشاكل التي يتخبط فيها هذا القطاع.
فبالاضافة إلى اللبس الذي يسود تدبير هذه الوسائل من النقل سواء من طرف الجمعية المشرفة عليه أو من طرف الجماعة التي ينتمي إليها،وخاصة فيما يتعلق بالميزانية المرصودة له وكيفية تدبيرها فيما يخص الحالة الميكانيكية للعربات،وأجور سائقيها و وصولات البنزين….
فحسب ما يلاحظ أن غالبية هذه الوسائل تفتقد للمراقبة الميكانيكية المستمرة مما يجعلها معرضة في أية لحظة للخطر.كما أنها لا تحترم العدد المسموح به من التلاميذ فبدل أن يتم توفير وسيلة إضافية أخرى،يتم تكديس هؤلاء التلاميذ داخلها في ظروف لا إنسانية ولا تحترم شروط السلامة مما يجعل الجميع عرضة للخطر.
وإذا كانت الجهات المعنية (جمعية وجماعة وسلطات إقليمية)مسؤولة بالدرجة الأولى عن سلامة وصحة التلاميذ وذلك من خلال العناية بهذا القطاع وإعطائه الاهتمام اللازم لما يقدمه من خدمات لأبناء الشعب تجعلهم يستفيدون من حقهم في التمدرس،فإنه لا يجب أن نغفل أو نعفي كذلك بعض السائقين المتهورين من تحمل مسؤوليتهم.فهذه الوسيلة من النقل تحتاج إلى سائقين ذوو خبرة عالية متسمين بالحكمة والتريث،لا إلى سائقين لازالو يعيشون فترة المراهقة ومنهم حسب ما وصلنا من أخبار من لا يتوفر حتى الرخصة الخاصة بقيادة هذا النوع من العربات.
لكل هذه الأسباب وجب على الجهات المختصة أن تعيد النظر في سياستها وطريقة تدبيرها لهذا القطاع لما يحظى به من أهمية بالغة في ضمان التمدرس ومحاربة الانقطاع المدرسي لدى فئات كبيرة من تلاميذ العالم القروي.

منقول

شاهد أيضاً

كلمة رئيس الملحقة الإدارية الزهوريعطي انطلاق عملية النظافة بحديقة موسكو منفلوري فاس

عملية تحرير الملك العام بمنطقة المسيرة بالتوفيق السيد الباشا المحترم فاس

   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *