التحرك المستمر لاستتباب الأمن

في إطار المجهودات التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني للتصدي لكل أنواع الانحراف الجنائي الذي يمس مباشرة الإحساس بالأمن لدى المواطن وحماية ممتلكاتهم، تقوم مصالح ولاية أمن فاس بعمليات أمنية متفرقة في الزمان والمكان من شأنها محاربة الجريمة بكل أنواعها.
وقد باشرت من جهتها الوحدة المتنقلة لشرطة النجدة المرتبطة بقاعة القيادة والتنسيق مجموعة من التدخلات الأمنية بناءً على توزيع ميداني بالشارع العام، والتي أسفرت خلال الفترة الممتدة ما بين 01 و 31 يناير المنصرم، عن توقيف 45 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني من أجل قضايا جنائية وجنحية مختلفة. وتوقيف 67 شخص بحوزتهم أسلحة بيضاء و التي من شأنها المساس بسلامة وممتلكات المواطنين، بالإضافة إلى إخضاع 3.910 دراجة نارية للمراقبة بعد أن تم ضبط سائقيها بارتكاب مخالفات السير على الطريق، كما أن عددا منها تم إخضاعه لأبحاث دقيقة تقنية لمعرفة ما إذا كانت خضعت لعملية تزوير أو تم استعمالها في ارتكاب جرائم بالشارع العام، علاوة على ضبط 584 شخصاً من أجل عدم ارتداء الكمامة الواقية في ظل جائحة كوفيد 19.
و تعتبر هذه الوحدة الأمنية المتنقلة التي تعمل على مدار الساعة متكاملة نظراً لتوفرها على آليات العمل ومشاركتها الفعالة في محاربة الجريمة بالشارع العام في إطار العمل الاستباقي والجاهزية في التدخلات الأمنية، بشكل يضمن تغطية أمنية شاملة للمدينة، فضلا عن النجاعة والسرعة المطلوبة في التدخلات الأمنية، كما أن هذه الوحدة ترتبط بشكل دائم بقاعة القيادة والتنسيق التي تعمل على استقبال النداءات الهاتفية عبر الخط الأمني المجاني 19، و تقوم بإشعار أقرب دورية الشرطة قصد التوجه إلى مكان التدخل وإنجازه في وقت زمني وجيز.
وموازاة مع هذه العمليات الأمنية تمكنت عناصر الهيئة الحضرية وفرقة السير الطرقي بولاية أمن فاس في نفس المدة الزمنية من ضبط 69 سيارة يستعملها أصحابها في نقل الركاب بدون رخصة ( النقل السري)، تم إيداعهم بالمستودع البلدي.