قرر المغرب إغلاق سفارته في الجزائر اليوم الجمعة، وذلك بعد ثلاثة أيام على إعلان الأخيرة من جانب واحد، قطع علاقاتها مع المملكة بسبب “أعمال عدائية” حسب زعمها.
وأوضحت مصادر أن المغرب سيُغلق سفارته في العاصمة الجزائر، على أن يعود الطاقم الدبلوماسي العامل بها إلى المملكة، مضيفة أنه ستظل قنصليات المغرب في كل من الجزائر العاصمة ووهران وسيدي بلعباس مفتوحة.
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، قد أعلن في مؤتمر صحافي الثلاثاء، أن بلاده قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب ابتداء من ذلك اليوم.
وفي سياق متصل، ألمحت الجزائر، أمس الخميس، بإمكانية وقف إمدادات الغاز في أكتوبر و عدم تجديد عقدها مع المغرب، وذلك بعد يومين من قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة.
وسبق للملك محمد السادس أن دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في خطاب نهاية يوليو إلى “تغليب منطق الحكمة” و”العمل سوياً، في أقرب وقت يراه مناسباً، على تطوير العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين، مجدداً أيضاً الدعوة إلى فتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ العام 1994.