.ماروك24ميديا
تفاصيل الحدث
• افتتحه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحضور واسع لوفود رسمية من أكثر من 79 دولة، من بينها 39 وفدا برئاسة ملوك ورؤساء وحكام. 
• من بين الحضور الأوروبيين: الرئيس الألماني فرانك ‑ فالتر شتاينماير، وكذلك ملوك من بلجيكا وإسبانيا، ورؤساء حكومات من اليونان والمجر. 
• من العالم العربي: حضر كبار الشخصيات مثل ولي عهد أبو ظبي خليد بن محمد بن زايد، الملكة رانيا العبدالله من الأردن، ولي عهد البحرين، ووزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله. 
• بد الحفل بصورة جماعية لجميع الوفود؛ تلاه عرض ضوئي من الطائرات المسيّرة (drones) وإضاءة صممت لربط واجهة المتحف بمنظر أهرامات الجيزة، وأداء موسيقي أوركسترالي خاص بهذه المناسبة. 
ما يميز المتحف
• يقع المتحف على مساحة ضخمة، ويضم آلاف القطع الأثرية، بينها كنوز توت عنخ آمون كاملة المعروضة للمرة الأولى منذ اكتشاف قبره في 1922. 
• يعد افتتاحه مرحلة مهمة في خطة مصر لتعزيز السياحة والثقافة، إذ يمثل رمزية كبيرة لربط الماضي المصري العريق بالحاضر والمستقبل. 
الدلالات والأبعاد
• ثقافيا: المتحف يمثل احتفاء بحضارة دامت أكثر من 3 آلاف سنة، ويظهر عمق التاريخ المصري أمام العالم.
• سياسيا ودبلوماسيا: حضور هذا العدد الكبير من قيادات دول أوروبية وعربية يسلط الضوء على مكانة مصر ودورها الثقافي الإقليمي والدولي.
• اقتصاديا:ينظر إلى المتحف كرافعة لتنشيط قطاع السياحة المتعثر، وتوليد فرص استثمارية وخدمية في منطقة الجيزة المحيطة.
• رمزيا: الافتتاح جاء بعد عقود من التخطيط، وتأخيرات بسبب الأوضاع السياسية، ما يمنحه دلالة على عودة الصورة والاهتمام العالمي بالتاريخ المصري. 
بعض التحديات والتحفظات
رغم الفرحة الكبرى، توقفت بعض الجهات عند تساؤلات مثل: ما مدى استفادة المجتمع المحلي من هذا المشروع؟ وهل سيتم تقديم تجربة زوار مبتكرة عالية الجودة؟ وهل ستدار التوقعات السياحية الضخمة بنجاح؟
سميرة ملوكي
لندن