ماروك24ميديا
انها ليست المرة الوحيدة الذي يدافع المستشار المنتمي لجماعة حودران عن جماعته، خلال دورات المجلس الاقليمي ويؤكد أنه لولا تدخل عامل الإقليم والجهة لصدت قوى متحكمة بالمجلس مشاريع التنمية بجماعته.
وقد نبه المستشار الحضور لمجموعة من الملاحظات على الدورة الاستتنائية المبرمجة لدراسة ميزانية 2026، وكان أولها عدم التوصل بوتائق الميزانية قبل هذا اليوم، مما جعله يطلب مناقشة أبواب الميزانية بابا بابا بدل التسرع والتصويت على الميزانية كلها كما طلبت رئيسة المجلس الإقليمي.
وألح المستشار على ضرورة ترشيد النفقات وفقا لمذكرة وزارة الداخلية وتخفيظ نفقات الإنفاق والإطعام من من 50 مليون سنتيم الى 20مليون سنتيم، و تخفيظ الميزانية المخصصة للاتحاد الزموري لكرة القدم التي بلغت 300مليون سنتيم بعد تراكم إخفاقات الرئيس في تسيير الفريق الذي هوى إلى صف الهواة كما جاء على لسانه.
وفي المقابل طالب برفع ميزانية إعانة دور الخيرية الى 30 مليون سنتيم كما كان سابقا.
لكن يبقى السؤال المحير: لماذا يصمت غالبية الأعضاء عن تعويضات التي تبدو خيالية للرئيس والتي تجاوزت 750000 درهم , ومصاريف تنقله ومستشاريه ب100000 درهم، وصرف أزيد من 2500000درهم على تغيير قطع غيار وإصلاح الأليات لميزانية موازنتها لم تتجاوز 65202418 درهم.
و لوحظ تقليص الميزانية المخصصة للتكوين المستمر لأعضاء المجلس إلى 50000درهم رغم توصيات الميتاق الوطني للتنمية في إطار تنزيل النمودج التنموي.
استفادة أحد الأعضاء الدائمي التغيب، جعل مستشار جماعة الكنزرة يطالب بتطبيق عدالة في التعويضات للحد من هذا التسيب.
مجلس إقليمي تغيب العديد من أعضائه لدراسة أهم نقطة في جدول الأعمال يكرس المزيد من العشوائية والإهمال في تدبير الشأن العام ،و يعمق تدهور جماعات الإقليم.
متابعة عفاف بنزكري من الخميسات.