قيادة الحمام :عون سلطة فوق القانون

يشتكي ساكنة قبيلة أيت تخنيفت – ايت عبد الله – كرتيلة – جماعة وقيادة الحمام – عمالة إقليم خنيفرة  من أساليب (عون السلطة  ) شيخ القبيلة السالفة الذكر  والمسمى ( ب . م )  الساكن بمنطقة أكركور – كرتيلة  والذي أضحت سلوكياته  تظهر بشكل  جلي بسبب معاملته المشينة بإقدامه على سبهم  و نعتنهم  بأقبح الأوصاف  .. .كما أن إنجاز أي وثيقة  إدارية يتطلب منح إتاوة  إذ  يقوم بابتزازهم في غالبية الأحيان  أما الإستفادة من المقاصة الخاصة بالعالم القروي يتطلب أيضا منح نصفها لفائدته  كما لا يتوانى عن تعنيف الأشخاص الذين لا يقبلون ويستنكرون ما يقوم به  و التحريض على الكراهية بينهم  وذلك بقضاء أغراض لفئة دون أخرى كما يتجلى ذلك من خلال إشرافه بانتقاء المستفيدين وكذا  توزيع المعونات و المساعدات التي تأتي للقبيلة  عبر اختيار  وتدوين أسماء أشخاص موالين له و المقربين منه تاركا بذلك الفئات المعوزة التي تستحقها و التي هي أمس الحاجات إليها  والأخطر ما في الأمر هو  قدومه  على سحب  الشكايات القضائية  و الملفات من المحاكم و التلاعب فيها  كما أقدم مؤخرا على تحريض أخيه بالإعتداء على المواطنين من بينها الإعتداء على السيدة المسنة – العبدلاوي ف ح – و التي تم تعريضها للعنف اللفظي و الجسدي مما تسبب لها في كسور على مستوى الرجل اليسرى للمرة الثانية على التواليمن طرف نفس الشخص و بمباركة من عون السلطة أعلاه  دون مراعاة لسنها فلم يزد ذلك لعون السلطة إلا تماديا في تسلطه وتجبره مطالبا إياها بالرحيل وإلا سكون مصيرها الهلاك وأن المعني بالأمر إستغل نفوذه مفرظا شططه و استعماله المفرط للسلطة معتبرا نفسه فوق كل القوانين و الأنظمة

وحيث أن التحكيم و القانون إلى المنطق و الحياد تفرض أن تزول مثل هذه الممارسات و الأساليب التي تتنافى ودولة الحق في إطار المفهوم الجديد للسلطة ولأجل أن يستمر شيخ القبيلة أعلاه في اساليب الترهيب و استغلال النفوذ  و الشطط أضحى أمرا  عفا عنه الدهر وأمام هذا الوضع ندد سكان القبيلة بسلوكيات الشيخ  السالف الذكر  و الذي يعتبر نفسه فوق القانون ملتمسين وضح حد لخروقاته اللامتناهية  والمنافية لمبادئ الحق والقانون.