بيان من اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب  بخصوص المغاربة المعتقلين لدى الكيان الصهيوني

ماروك24ميديا

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب  بخصوص المغاربة المعتقلين لدى الكيان الصهيوني

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد،

فإن اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب، وكافة أبناء الشعب المغربي الأبي، قد تلقينا ببالغ الأسى والألم نداءات الاستغاثة التي وجهها المعتقلون المغاربة في أسطول الصمود، الذين تعرضوا – مع رفاقهم من مختلف الجنسيات – لاعتداءات وحشية من قبل الكيان الصهيوني، شملت القرصنة في المياه الدولية، والاختطاف، والتعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية والقانونية.

إن المعتقلين المغاربة في سجون الاحتلال الصهيوني هم أبطال، ضحّوا بأنفسهم في سبيل قضية عادلة، وليسوا مجرمين. لقد خرجوا يحملون رسالة إغاثة وإعانة لإخوانهم المضطهدين في غزة، فكان جزاؤهم أن وُضعوا في السجون، وتعرضوا لأبشع أنواع التعذيب والمعاملة اللاإنسانية.

و عليه تستنكر اللجنة بأشد العبارات:

· الاختطاف الصهيوني للمواطنين المغاربة من المياه الدولية.

· التعذيب الممنهج الذي يتعرضون له من حرمان من الماء والطعام والنوم

· الانتهاك الصارخ لحقوقهم القانونية في التواصل مع المحامين وسفاراتهم

· المحاكمات الهزلية التي تفتقر لأدنى معايير العدالة.

وتطالب اللجنة:

1. السلطات المغربية بالتحرك العاجل على أعلى المستويات الدبلوماسية والسياسية.

2. الضغط الفوري على الكيان الصهيوني للإفراج غير المشروط عن جميع المعتقلين المغاربة.

3. ترحيلهم الفوري إلى المغرب ليتلقوا الرعاية الطبية والنفسية اللازمة.

4. محاسبة جميع المسؤولين عن تعذيبهم وانتهاك حقوقهم.

إن جرائم التعذيب والاختطاف التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد نشطاء الأسطول ليست جديدة أو غريبة عليه، بل هي جزء من سجلّه الدموي الممتد منذ فرض إحتلاله لفلسطين. فمن مجازر دير ياسين وكفر قاسم وصبرا وشاتيلا، إلى حصار غزة وإبادة أهلها، وسياسة الاعتقال الإداري والتعذيب الممنهج التي يمارسها منذ عقود، كلها تؤكد طبيعته العنصرية العدوانية. وما يحدث اليوم لنشطاء الأسطول من تعذيب وحرمان من أبسط الحقوق هو نفس النهج الإجرامي الذي ينتهجه هذا الكيان ضد كل من يقف في وجه مشروعه الاستعماري.

{وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ}

مجلس إدارة

اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب

بتاريخ 15 ربيع الآخر 1447 الموافق ل07-10-2025